معتز ونيس / الأناضول
دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، إلى تحييد ملف إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المنكوبة شرقي البلاد عن الصراع السياسي في البلاد.
جاء ذلك في كلمة للدبيبة خلال مشاركته في لقاء “تعزيز التضامن الوطني لدعم البلديات المنكوبة”، الذي نظمه في العاصمة طرابلس، فريق الطوارئ والاستجابة السريعة التابع لحكومته، وفق ما نشرت الحكومة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الماضي، اجتاح الإعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخري بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وفي كلمته قال الدبيبة “أحيي الليبيين من كافة المناطق وهم يواصلون فزعتهم (تضامنهم)، فلقد أثبتم للعالم أن ليبيا واحدة”.
وأكد على “الالتزام التاريخي والوطني والديني تجاه أهلنا في المناطق المتضررة”.
وأعرب الدبيبة عن شكره “للدول الشقيقة والصديقة ولفرق الإنقاذ الدولية على مساندتهم ودعمهم اللامحدود”.
ودعا “المؤسسات الحكومية والأطراف السياسية إلى تحييد ملف إعمار درنة عن الصراع السياسي”.
وأضاف: “لن يكون في ملف إعمار درنة وضواحيها مكان للفساد، وستحمل مشاريعه عنوان الإفصاح والشفافية “.
وفي وقت سابق الاثنين، أعرب المبعوث الاممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي في بيان، عن “قلقه إزاء ظهور مبادرات أحادية ومتضاربة من قبل مختلف الأطراف الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها”.
ويشهد ملف إعادة إعمار درنة والمدن الليبية المدمرة انقساما حادا، حيث بدأ منذ أيام الحديث حول الجهة التي ستقوم بالتصرف في الإعانات الدولية المالية المقدمة للبلاد، للتخفيف من أثار الكارثة.
ويوجد في ليبيا حكومتان، الأولى مكلفة من قبل مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، والثانية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات