إسطنبول / الأناضول
قررت الحكومة الكورية الجنوبية دراسة إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا، وذلك بعد سقوط نظام عائلة الأسد، الذي استمر لأكثر من نصف قرن.
أفادت بذلك وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، الأربعاء، نقلا عن مسؤول بوزارة خارجية البلد الأسيوي بعد عودته من زيارة إلى سوريا الشهر الجاري.
وقال المسؤول، الذي لم تذكر الوكالة اسمه، إنه “تأكد من استعداد الحكومة السورية لإقامة علاقات دبلوماسية مع سيئول”.
وأضاف: “في تقديرنا، تعد البيئة الأساسية لإقامة علاقات دبلوماسية مواتية”، مشيرًا إلى أن بلاده قررت “دراسة الأمر”.
وتُعد سوريا الدولة الوحيدة العضو بالأمم المتحدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية.
فقد حافظت سوريا، في ظل حكم عائلة الأسد، على علاقات قوية مع بيونغ يانغ بعدما دشنت العلاقات الدبلوماسية معها عام 1966، مما أثر سلبًا على إمكانية إقامة علاقات مع سيول.
إذ اختارت سوريا، في ظل الحرب الباردة آنذاك، الانحياز إلى المعسكر الاشتراكي التي ضم كوريا الشمالية، بينما كانت كوريا الجنوبية جزءا من المعسكر الغربي، مما أدى إلى تعميق الفجوة بين البلدين.
لكن بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعربت الإدارة السورية الجديدة عن رغبتها في الانفتاح على المجتمع الدولي، بما في ذلك إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول التي كانت علاقاتها متوترة مع النظام السابق.
وفي هذا الإطار، قادت أون جونغ كيم، المديرة العامة للشؤون الإفريقية والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، وفدا دبلوماسيا إلى سوريا في أول زيارة رسمية منذ 22 عاما.
وخلال لقائه بالوفد، في 7 فبراير الجاري، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن بلاده تسعى إلى فتح صفحة جديدة وإقامة علاقات جيدة مع كوريا الجنوبية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات