موسكو/ الأناضول
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، طرد أحد دبلوماسيي السفارة المولدوفية في العاصمة موسكو، ردا على إجراء مماثل من كيشيناو.
وذكرت الوزارة في بيان أن الخارجية استدعت سفير مولدوفا ليبيان داري للاحتجاج على طرد كيشيناو دبلوماسيا روسيا قبل نحو 10 أيام.
وأضافت أنها أبلغت السفير المولدوفي باعتبار موسكو أحد دبلوماسيي سفارة كيشيناو شخصا غير مرغوب فيه بروسيا، دون ذكر اسمه.
وفي 19 مارس/ آذار الحالي، طردت مولدوفا دبلوماسيا روسيا من أراضيها احتجاجا على تنظيم موسكو الانتخابات الرئاسية في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية التابعة لمولدوفا.
– أزمة منطقة ترانسنيستريا في مولدوفا
بعد إعلان مولدوفا استقلالها عن الاتحاد السوفييتي عام 1991، أعلنت ترانسنيستريا، الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دنيستر، استقلالها عن مولدوفا من جانب واحد بدعم روسي.
وانتهت النزاعات المسلحة بين مولدوفا وترانسنيستريا بإعلان وقف إطلاق النار في 1992. فيما أسفرت النزاعات المسلحة عن مقتل أكثر من ألف شخص بحسب تقديرات.
وبدأت مفاوضات الحل بين مولدوفا وترانسنيستريا عام 1993 في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتضم المفاوضات التي جرت بصيغة 5+2 تحت سقف المنظمة، ترانسنيستريا، ومولدوفا، وروسيا، وأوكرانيا، والولايات المتحدة، وممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي.
وتتمتع ترانسنيستريا، التي لا تعترف بها أي دولة عضو في الأمم المتحدة، بهيكل سياسي وبرلمان وجيش وشرطة ونظام بريدي.
يذكر أن روسيا نشرت وحداتها العسكرية في ترانسنيستريا وزعمت أنها “قوات سلام”، وتدعم المنطقة سنويا بملايين الدولارات.
ولدى روسيا أكبر ترسانة أسلحة متبقية من الحرب العالمية الثانية خلال فترة الاتحاد السوفيتي في قرية كوباسنا الواقعة بمنطقة ترانسنيستريا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات