غزة/ أحمد رياض/ الأناضول
انتشلت طواقم الدفاع المدني جثماني فلسطينيين اثنين، الأحد، قتلا في منطقة بئر كندا في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بعد قصف إسرائيلي للمنطقة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأفاد الدفاع المدني في غزة في بيان بأن طواقمه انتشلت شهيدين من منطقة بئر كندا في حي تل السلطان غربي رفح بعد قصف إسرائيلي للمنطقة.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية أرضًا زراعية في منطقة حي السلام جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة دون اتضاح سقوط قتلى أو جرحى، وفق مراسل الأناضول.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلًا بمحيط المستشفى الميداني الإماراتي وسط رفح، حسب شهود عيان للأناضول.
ونسف الجيش الإسرائيلي مبانِ سكنية في الحي السعودي غربي رفح، حسب شهود عيان آخرين للأناضول.
وفي شمالي قطاع غزة، قتل شخص وأصيب آخر جراء استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية سطح مدرسة غازي الشوا، التي تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون، حسب مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان لمراسل الأناضول.
وفي وقت سابق من الأحد، قتل 9 فلسطينيين بينهم 6 أطفال وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقال مصدر طبي لمراسل الأناضول: “وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح (وسط) 9 شهداء، بينهم 6 أطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال منزل في مخيم البريج”.
وقبلها أفاد شهود عيان مراسل الأناضول، أن الطواقم الطبية انتشلت عددًا من الشهداء والمصابين (دون تحديد عددهم)، بينهم رضيعة، جراء قصف طائرة إسرائيلية لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأوضح الشهود أن القصف أدى إلى دمار المنزل وتسبب في أضرار طالت المنازل المجاورة.
كما أشاروا إلى أن الطواقم الطبية والدفاع المدني يعملون على البحث عن المزيد من الضحايا والمصابين جراء الهجوم الإسرائيلي.
ويحل العيد هذا العام فيما تواصل إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شن حرب على قطاع غزة؛ خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، وأدخلت تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات