بروكسل/ الأناضول
أعرب مواطنون في الاتحاد الأوروبي عن قلقهم وخوفهم بعد نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي التي كشفت عن تقدم أحزاب اليمين المتطرف في دول أوروبية كبرى.
وأكدت نتائج الانتخابات التي أجريت في الفترة من 6 إلى 9 يونيو/ حزيران لتحديد الإدارة المقبلة للاتحاد لمدة خمس سنوات في 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، الاتجاهَ اليميني الذي لوحظ أنه يتصاعد في أوروبا منذ فترة طويلة.
واستطاع اليمين المتطرف، الذي أظهر نفسه في الانتخابات الوطنية في السنوات الأخيرة، أن يترك بصماته على انتخابات البرلمان الأوروبي.
المواطن الألماني لوتز كوبن قال في لقاء مع الأناضول، الثلاثاء، “أنا قلق، لم يعجبني أن الكثير من الناس صوتوا لصالح اليمين. أعتقد أن هذا أمر خطير بعض الشيء”.
وفي إشارة إلى تاريخ ألمانيا، قال كوبن: “انظروا إلى التاريخ، لدينا تاريخ سيئ جدا مع الجناح اليميني”.
أما سايمون أوسلر فقال: “أعتقد أنه علينا أن نفهم سبب تصويت الناس بالطريقة التي يصوتون بها. الناس يجهرون بأنهم غير راضين عن الطريقة التي تسير بها الأمور”.
من جانبها قالت المواطنة الفرنسية ألكسندرا ليفينهيك: “أخشى أن يكون هناك الكثير من مؤيدي اليمين المتطرف في فرنسا”.
وأعربت داريا ماليفكا وهي من أصل أوكراني عن أسفها لزيادة دعم اليمين المتطرف.
وقالت: “الأحزاب اليمينية المتطرفة لها علاقة مباشرة بروسيا بوتين والحرب في أوكرانيا”.
وحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي الأحد، في صعودها إلى المراكز الأولى وخاصة في فرنسا وإيطاليا والنمسا.
ونتيجة لذلك حل الرئيس الفرنسي الأحد، الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، ودعا إلى انتخابات مبكرة بعد أن ألحق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف هزيمة ثقيلة بمعسكره في الانتخابات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات