اتهم النعم ميارة، رئيس مَجْلس المُستشارين والكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الأحد، المضاربين بالوقوف وراء ارتفاع أسعار هذه المواد، مضيفا بأن “هؤلاء شناقة وليسوا مغاربة ومكانهم هو السجن”.
كَمَا انتقد المضاربة في أسعار المحروقات التي رغم الدعم الذي قدمته الحكومة لمهنيي قطاع النقل، لم ينعكس ذلك عَلى ارتفاع الأسعار التي يحرق لهيبها المواطنين البسطاء والطبقة الوسطى.
وطالب الحُكُومة خلال حفل نظمته نقابته بمناسبة مرور 63 على تأسيسيها أقيم في مدينة قلعة السراغنة، بالتدخل العاجل للتحكم في أسعار المواد الأساسية التي مازالت تعرف ارتفاعا كبيرا.
وقال “إن التدابير الحكومية ينبغي أن تتم على أرض الواقع وليس عبر شاشات التلفزيون”، في شبه انتقاد غير مباشر إلى التغطية التلفزية التي حظيت بها زيارات تفقدية نفذها وزير الفلاحة لبعض الأسواق قبل أيام.
وكرر عبارة “حشومة” لعدة مرات، وهو ينتقد ارتفاع الأسعار، مستغربا من ارتفاع سعر البصل والطماطم “في بلد فلاحي هطلت فيه الأمطار قبل أسابيع”، واستثنى في كلامه انتقاد ارتفاع سعر اللحوم التي أصبح شراءها اليوم “ترفا” بتعبيره.
وتَابَع “حشومة أن يبيع الفلاح الكيلوغرام الواحد من الطماطم بدرهمين في الحقل، بينما يصل ذلك في الأسواق إلى 12 درهم بهامش ربح يصل إلى 10 دراهم للكيلو الواحد”.
كما استغرب كيف أن سعر البصل في دولة خليجية زارها مؤخرا لايتجاوز 4 دراهم للكيلوغرام، بينما يصل سعره في المغرب إلى حدود يوم أمس إلى 14 درهم للكيلوغرام.
المصدر: وكالات