“ضاضوس” يعود إلى القاعات السينمائية

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر خاص أن صناع الفيلم السينمائي الطويل “ضاضوس” يستعدون لطرح جزء ثان من العمل، بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال عرضه الأول بالقاعات السينمائية المغربية، وتصدره نسبة الإيرادات، محققا أرباحا مهمة، ما دفع الجهات المسؤولة إلى إدراج عدد من دور السينما ضمن فضاءات عرض جديدة.

وفي اتصال هاتفي مع هسبريس أكد المخرج المغربي عبد الواحد مجاهد الخبر، موضحا أن الفيلم السينمائي “ضاضوس” سيرى النور في جزء ثان في الأشهر المقبلة، مضيفا أنه حاليا مازال في مرحلة كتابة السيناريو ليواكب نجاحات الجزء الأول.

وأضاف المتحدث ذاته أن الجزء الثاني من الفيلم الكوميدي الترفيهي الذي أشرف على إخراج جزئه الأول سيعرف مجموعة من التغييرات، سواء على مستوى القصة أو أبطال العمل، إذ سيعرف انضمام وجوه فنية جديدة وانسحاب وجوه أخرى.

من جهتها قالت الممثلة المغربي جميلة الهوني، في تصريح لهسبريس، إنها لا علم لها إلى حد الساعة بموضوع الجزء الثاني من الفيلم، ولم يتم التواصل معها من قبل صناع جزئه الأول، متمنية لهم كل التوفيق.

يشار إلى أن الفيلم السينمائي “ضاضوس” قدم بإنتاج ذاتي مشترك بين عبد الواحد مجاهد وطليقته الممثلة ابتسام العروسي، وهو شريط يكتسي حلة فكاهية لا تخلو من “الأكشن” والمغامرات، موجه إلى جميع الأسر، ويتناول قصة شخصية تدعى “ضاضوس”، يجسد دورها الممثل رفيق بوبكر، تعاني اضطربا نفسيا يجعلها تتخبط بين ماضيها وحاضرها.

ويخوض “ضاضوس” العديد من المغامرات التي تقوده إلى القيام بأعمال نصب واحتيال، إذ قرر بعد إطلاق سراحه من السجن إعادة التواصل مع ماضيه الإجرامي كمحتال، لكن هذه المرة من أجل تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين، وهو ما دفعه إلى تجنيد أربع نساء يعشن ظروفا قاسية لمساعدته في تنفيذ خططه، لتتوالى الأحداث في قالب فكاهي، ويقوم بمجموعة من عمليات الابتزاز التي يستهدف بها عددا من الشخصيات المعروفة والغنية، وذلك من باب الانتقام لبعض من رفاقه في الزنزانة الذين سمع قصصهم خلال فترة سجنه.

وشهد الجزء الأول من العمل مشاركة ثلة من الفنانين المغاربة، إذ جسد بطولته إلى جانب رفيق بوبكر كل من ابتسام العروسي، جميلة الهوني، ساندية تاج الدين، ماجدولين الإدريسي، سعاد العلوي، مهدي فولان، وآخرين.