بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، الذي يصادف 31 ماي من كل سنة، نظمت جمعية أسرتي للتحسيس بمخاطر الإدمان حملة تحسيسية بمخاطر التدخين، شملت عددا من المؤسسات التعليمية والجمعيات الرياضية المهتمة بالطفولة والشباب، وذلك تحت شعار “صحتي أولا”.
وكانت الحملة التحسيسية، التي دأبت الجمعية على تنظيمها كل سنة، انطلقت من الثانوية الإعدادية الإمام مسلم، الجمعة الماضي، بتنظيم ندوة تحسيسية لفائدة تلاميذ المؤسسة بعنوان “دور الأنشطة المدرسية في الوقاية من آفة التدخين وأضراره”، بشراكة مع نوادي المؤسسة، وتم خلالها التعريف بالتدخين، وأسباب تعاطيه، والتحسيس بمخاطره وآثاره وسبل الوقاية منه؛ كما تخللتها مسابقات وفقرات إنشادية من تقديم تلميذات وتلاميذ المؤسسة.
وتواصلت أيام الحملة التحسيسية بالمؤسسات التعليمية، إذ حطت الرحال بمدرسة المسيرة الخضراء قشاشرة جماعة قصر بجير، الإثنين الماضي، حيث استفاد تلميذات وتلاميذ المؤسسة من صبيحة توعوية بمخاطر التدخين، بعنوان “مخاطر التدخين الصحية والاجتماعية”، أطرتها رئيسة الجمعية لطيفة علوشا، بتنسيق مع نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسة ذاتها، وتخللها توزيع مطويات حول أضرار التدخين وسبل الوقاية منه، وجوائز على الفائزين والمتفاعلين مع النشاط؛ قبل أن يختتم الموعد بعرض مجلة حائطية من إنجاز تلاميذ وتلميذات المستوى السادس ابتدائي حول هذه الآفة.
واستفادت الجمعيات الرياضية بدورها من الحملة التحسيسية التي نظمتها الجمعية، إذ حلت ضيفة على فريق نادي الوداد الرياضي القصري بملعب القرب بالمرينة، وعلى فريق نادي النجم القصري بملاعب القرب طريق أولاد حميد؛ ونظمت حملة توعية بمخاطر التدخين، السبت الماضي، لفائدة لاعبي الفريقين بحضور مسؤوليهما.
وضمانا لاستمرار الحملة التحسيسية في صفوف التلاميذ والشباب، وفي إطار التثقيف بالنظير، نظمت الهيئة ذاتها دورة تكوينية لفائدة الشباب وتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالقصر الكبير والدائرة، في موضوع “أضرار التدخين وآليات الوقاية منه”، أطرتها رئيسة الجمعية لطيفة علوشا، وذلك يوم الأربعاء الماضي بدار الشباب 03 مارس.
وترسيخا لثقافة الاعتراف والتقدير والتعاون، قامت الجمعية بتوزيع شواهد الشكر والتقدير على مجموعة من المشاركين والمشاركات في إنجاح الحملة التحسيسية بمخاطر الإدمان في الفترة ما بين 26 و31 ماي المنصرم.
وأكدت لطيفة علوشا أن “الجمعية تعمل منذ تأسيسها في شتنبر سنة 2018 على المساهمة في التحسيس والتوعية بمخاطر الإدمان بجميع أنواعه وتجلياته في صفوف جميع شرائح المجتمع، وبشكل خاص الشباب والأطفال”، مبرزة أن “عدد المدمنين يتزايد بشكل مهول كل سنة، إذ لا تخلو أسرة من وجود مدمن”.
ودعت علوشا إلى “ضرورة تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني من أجل محاربة ظاهرة الإدمان”، و”الترافع من أجل إحداث مركز لمحاربة الإدمان بمدينة القصر الكبير”، و”إحداث فضاء للإنصات للراغبين في الإقلاع عن الإدمان”.
المصدر: وكالات