نبهت فريدة خنيتي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى أن الجماعتين الترابيتين لمريجة وأولاد غزيل تابعتان لإقليم جرادة لا تتوفران على طبيب عام منذ أكثر من 10 سنوات.
الجماعتان اللتان يعيش بهما أزيد من 11 ألف نسمة تضطر ساكنتهما إلى التنقل نحو الجماعات المجاورة، أو وجهات أخرى للتطبيب والحصول على العلاجات الضرورية.
وطالبت خنيتي، في سؤال كتابي وجهته إلى خالد آيت الطالب وزير الصحة، بالكشف عن التدابير المستعجلة التي ستتخذها الحكومة من أجل تحسين العرض الصحي بالمنطقة عن طريق تعيين طبيب قار وتوفير الموارد البشرية واللوجستيكية التي تحتاجها الساكنة في هذا المجال، لضمان السير العادي لهذا المرفق الحيوي.
وذكرت بالتعليمات الملكية السامية الداعية إلى إعادة النظر، بشكل جذري، في المنظومة الصحية، بهدف توفير خدمة صحية جيدة لعموم المواطنين ببلادنا.
وطالبت بضمان ولوج جميع المواطنين للعلاجات وكذا تكريس الحق في الصحة في إطار تعزيز حكامة المنظومة الصحية وتجويدها لمواكبة الورش الملكي الكبير المتعلق بالحماية الاجتماعية.
المصدر: وكالات