أعلنت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، عن اعتماد خارطة طريق جديدة للفترة ما بين 2023 و 2027، تسعى بالأساس إلى خفض معدل الأمية إلى مستوى يسمح بالقضاء عليها بحلول عام 2029.
وتهدف الوكالة من خلال اعتماد هذه الخارطة، إلى مواكبة تطور الأوراش التنموية في مجال محاربة الأمية ارتباطا بمبدأ التعلم مدى الحياة.
وفي كلمة خلال أشغال المجلس الإداري لهذه الوكالة، الأربعاء، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، إن تنفيذ خارطة الطريق الجديدة مكن من تعزيز آليات الوكالة التدبيرية وتعبئة العديد من الشركاء لتلبية الحاجيات وتنويع وتجويد العرض في مجال محاربة الأمية.
وقال الوزير إنه “بفضل مجهودات الوكالة تم تسجيل 5,5 ملايين مستفيدة ومستفيد من برامج محاربة الأمية وما بعد محاربة الأمية، منذ سنة 2017، مؤكدا أنه لاستكمال هذا الورش لابد من تكثيف الجهود وتسريع وتيرة الإنجازات لبلوغ الهدف العام الذي تتضمنه خارطة الطريق الجديدة للوكالة، والمتمثل في خفض معدل الأمية إلى مستوى يسمح بالقضاء عليها بحلول عام 2029.
وأوضح أن الوكالة قد أعدت وفقا لمقاربة تشاركية، خارطة طريق جديدة للفترة الممتدة بين سنة 2023 و2027، ساهم في بلورتها مختلف الشركاء والفاعلين في هذا المجال، مشيرا إلى أن خارطة الطريق الجديدة تؤكد على أن محاربة الأمية هي أساس لأي سبيل للتعلم مدى الحياة، وذلك تبعا لما هو منصوص عليه في القانون الإطار 51.17، مؤكدا أن الوكالة تهدف إلى مواكبة تطور الأوراش التنموية في مجال محاربة الأمية ارتباطا بمبدأ التعلم مدى الحياة وتلتزم بالمساهمة في تنفيذ المبادرتين الملكيتين لما بعد ”المؤتمر الدولي السابع لتعلم الكبار CONFINTEA VII”، اللتين تضمنتهما الرسالة الملكية التي وجهها جلالته للمشاركين في هذا المؤتمر.
المصدر: وكالات