لا تزال أسرة شاب مغربي اختفى عن الأنظار، قبل أن يلقى مصرعه في بلغاريا أثناء رغبته في الوصول إلى الديار الإيطالية عبر الهجرة غير النظامية، تنتظر تحرك السلطات المغربية من أجل إرجاع جثمانه.
وتوفي الشاب المسمى عبد الصادق عبد الكريم، المنحدر من جماعة الرتب ضواحي إقليم الرشيدية، منذ أزيد من أسبوعين، حيث عثر على جثته بالحدود البلغارية.
وانقطعت أخبار الشاب المذكور، الذي كان يحلم بالوصول إلى الفردوس الأوروبي والعمل هناك في إيطاليا؛ غير أنه توفي في إحدى الغابات ببلغاريا قبل الوصول إلى وجهته.
ووفق ما أكدته عائلة الشاب، فإن هذا الأخير توفي في بلغاريا، حسب ما أكده بعض الشبان الذين كانوا رفقته، بالنظر إلى عدم قدرته على مواصلة السير وسط الغابات.
وأفاد شقيق الضحية، في تصريحه لجريدة هسبريس، بأن بعض الشبان المهاجرين أبلغوا أسرته بمصرع قريبه في الغابة، كما بعثوا بصورة جثته للتأكد من ذلك.
وتطالب أسرة الضحية السلطات المغربية، ممثلة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالتدخل من أجل إرجاع جثمانه ودفنه بالقرب من أهله.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى جريدة هسبريس، فإن السفارة المغربية بحثت عن جثمان الشاب المعني ووصلت إلى مكان وجوده في مدينة كوستنديل البلغارية وتم التعرف عليه.
وأشارت المعطيات نفسها إلى أن السفارة تمكنت، من خلال الصور المتوفرة، من التعرف على الشاب الهالك وتبقى عملية ترحيله متوقفة على تأكيد الهوية من لدن السلطات المغربية المختصة.
المصدر: وكالات