المسألة لا تحتاج إلى البحث ولا إلى التفتيش في الأرقام والصفقات بقدر ما تحتاج إلى التحقق وليس التحقيق في دفاتر ونوايا أولاد تشيلسي بقيادة رون ولي، أما الأعضاء برئاسة خالد العيسى فوجب عليهم تبيان حقيقة دورهم هل هم مع الخيل أم مع شقراء؟ والربط فكاهي ليس إلا.
توني والاسكندر فاتورة مالية عالية والمردود أقل مما يقدمه مراد خضري مع الوحدة، فهل نحن أمام «DNA» جديد؟
أغلط في العبارات حينما أرى من يمثل الهلال والاتحاد والنصر وأقول مرتبكاً هل الأهلي معهم؟
بصراحة شقيت بحسن ظني ومعي من يحسنون الظن كثير.
من عيّن رون وأطلق له الصلاحيات يجب أن يضع حداً لما يفعله مع لي بالأهلي وفي الأهلي.
لماذا نجحوا الثلاثة وفشل الأهلي؟ إن أخذت الموضوع إلى منحى آخر سأجد لسؤالي إجابات لا تفي بالغرض لكنها ستصل إلى من يملك القرار.
من يملك الأهلي هو الصندوق وهو القادر على حمايته من عبث مدرب وعدم قدرات شركة على الإيفاء بالتزاماتها بحق نادٍ هو أقل الأربعة استقطاباً للاعبين.
وعندما أقول الصندوق فهنا لا أتجرأ على الصلاحيات بقدر ما أشير إلى خلل كبير فني وإداري لا بد من إصلاحه بتغيير أسماء نسمع بها ولا نراها.
الصورة اتضحت رون يعبث، ولي على خلاف كبير مع ماتياس، والأهلي أمام هذا العراك إلى المجهول.
فمن يتطوع ويقول أنا لها؟