وقال المكتب إن هناك أكثر من 33,000 جريح ومليون نصف نازح، مبيناً أن عدد المفقودين ارتفع إلى 6800 مفقود، بينهم 4500 طفل وامرأة.
وأفاد المكتب بأن عدد المباني المدمرة جزئياً جراء القصف الإسرائيلي على الأحياء المدنية ارتفع إلى 230,000 وحدة سكنية، وعدد المنازل المدمرة كلياً ارتفع إلى 44,000 منزل، لافتاً إلى أن عدد المدارس التي دمرت 266 منها 66 مدرسة خرجت عن الخدمة، وتضرر 100مقر حكومي بشكل كبير و83 مسجداً هدم بشكل كلي و3 كنائس.
جاء ذلك في الوقت الذي قالت منظمة العفو الدولية إنها وثقت أدلة دامغة على ارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم حرب في هجومها على غزة، مؤكدة أن هناك استهتارا إسرائيليا صارخا بحياة الفلسطينيين.
وأشارت المنظمة إلى أن القوات الإسرائيلية أظهرت مجددا لامبالاة مروعة إزاء الخسائر الكارثية التي تلحق بالمدنيين جراء غاراتها المتواصلة على قطاع غزة، مبينة أن إسرائيل اقترفت العديد من الهجمات العشوائية التي أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، وقضت على عائلات بأكملها، ودمرت أحياء سكنية.
وقالت مديرة البحوث العالمية وأنشطة كسب التأييد والسياسات في منظمة العفو الدولية إريكا جيفارا روساس إن هذه الهجمات المميتة، وغير القانونية، جزء من نمط موثق من الاستهتار بحياة المدنيين الفلسطينيين، وتُظهر التأثير المدمر للهجوم العسكري الإسرائيلي غير المسبوق الذي لم يترك أي مكان آمن في غزة، بغض النظر عن الأماكن التي يعيش فيها المدنيون أو يبحثون فيها عن مأوى، مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باتخاذ إجراءات ملموسة فورية لتسريع التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية.