ونقل ولي العهد، في مستهل الاجتماع، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مورمو، فيما حمّلته تحياتها للملك سلمان بن عبدالعزيز.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين، وسبل تطويرها في جميع المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وشرّف ولي العهد مأدبة العشاء التي أقامتها رئيسة جمهورية الهند، احتفاءً بزيارته.
وقبيل المأدبة، عزف السلامان الملكي السعودي والجمهوري الهندي، وصافح ولي العهد، الوزراء في الحكومة الهندية، فيما صافحت رئيسة الهند الوزراء المرافقين لولي العهد.
وخلال حفل العشاء، أكد ولي العهد ورئيسة الجمهورية الهندية، أهمية تعميق التعاون الثنائي والارتقاء به إلى آفاق أوسع وأرحب، منوهين بالزيارات المتبادلة ودورها البارز في تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون، وما سيحققه تأسيس مجلس الشراكة السعودي الهندي من أثر كبير في العلاقة السعودية الهندية.
ترحيب رئاسي وموكب رسمي
وكانت رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو، قد التقت ولي العهد، فور وصوله القصر الرئاسي «راشتر ابتي بهوان»، وكان في استقباله رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي.
ورحبت رئيسة الهند، بولي العهد، متمنية له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبّر الأمير محمد بن سلمان، عن سعادته بهذه الزيارة.
وأجريت لولي العهد، مراسم استقبال رسمية، حيث رافق الموكب الرسمي عند الدخول إلى بوابة القصر الرئاسي مجموعة من الخيول، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبية. ثم التقطت الصور الرسمية بهذه المناسبة. بعد ذلك عزف السلامان الملكي السعودي والجمهوري الهندي، ثم استعرض حرس الشرف.
عقب ذلك صافح الأمير محمد بن سلمان ، الوزراء في الحكومة الهندية، وعدداً من كبار المسؤولين.