جددت المملكة العربية السعودية التأكيد على ضرورة الالتزام باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتعاهد الصارم بميثاق الأمم المتحدة والأعراف والمواثيق الدولية بما يعود بالخير والنفع تعزيزاً للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وتطرق مجلس الوزراء، في جلسته أمس، إلى ما تم التوصل إليه مع إيران من اتفاق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، وهي الخطوة التي تؤكد أصالة النهج السعودي في خلق علاقات حسن جوار وعلاقات متميزة مع العالم، استناداً إلى مواقفها الثابتة ودورها المحوري في حفظ الأمن والسلام في المنطقة والعالم أجمع. وظلت القيادة السعودية طوال تاريخها تسعى إلى ترسيخ الحوار واحترام سيادة الدول ونزع فتيل الأزمات، ومد يد العون إلى الدول المتضررة من الكوارث، وإعانة الدول الأقل نمواً للخروج من أزماتها، وهو الأمر الذي يؤكد بجلاء، أن السعودية لا تدخر جهداً في بسط السلام والاستقرار والنماء في المنطقة والعالم، استلهاماً من رسالتها ورؤيتها.