لم يتوقف الدعم السعودي لفلسطين أرضاً وإنساناً عند الدعم السياسي في مختلف المحافل الدولية، والقمم العربية والإسلامية، التي استضافتها العاصمة الرياض، والتي شكلت وسيلة ضغط غير مسبوقة على الكيان الصهيوني، الذي يمارس القتل والتدمير والتهجير في غزة، منتهكاً كل القوانين والأعراف الدولية، مروراً بتأكيد المملكة على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لن يكون إلا بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، واستعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني، الذي لا يزال يعاني جراء العربدة الإسرائيلية.
عملت المملكة على الدعم الإنساني للفلسطينيين، بالتوازي مع الجهود السياسية، التي كانت وما زالت محل تقدير دولي، وبما يضمن إيقاف الحرب على غزة، من خلال الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وتسيير الجسور الجوية والبحرية، التي تحمل أهم احتياجات أهالي غزة من أدوية ومواد غذائية، ومتطلبات الإيواء لمواجهة الظروف الصعبة، التي يعاني منها أهالي غزة، التي ما زالت تتعرض لأشرس عدوان من الكيان الصهيوني.
تبقى المملكة قيادة وشعباً خير معين للقضية الفلسطينية، التي كانت وما زالت في مقدمة الاهتمامات، إلى أن تُحل وفق ما يرضاه الفلسطينيون أنفسهم، وللإنسان الفلسطيني إلى أن يتجاوز ظروفه الصعبة، ويحقق آماله وتطلعاته، بدولة ذات سيادة، تحقق لهم الحياة الكريمة أسوة بشعوب العالم.