ويقبع المنتخب البرتقالي في المركز الثالث بالمجموعة برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات وخسارتين، ويعيش بطل أوروبا عام 1988 في موقف صعب، إذ تبقت له 3 مواجهات ويحتاج للفوز فيها مع تعثر المنتخب اليوناني في مواجهة واحدة من المواجهتين المتبقيتين له.
هولندا تحتل المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن اليونان صاحبة المركز الثاني، رغم وجود مباراة مؤجلة، وتعقدت حساباتها بعد هزيمتها 1-2 أمام فرنسا، مما يجعل مباراة الإياب ضد اليونان اليوم في أثينا محورية بالنسبة لفرصها في التأهل. وتفتقد فرقة رونالد كومان الكثير من العناصر بسبب الإصابات ويواجهون الآن المنتخب اليوناني الصاعد الذي تغلب على إيرلندا 2-0 يوم الجمعة الماضي.مدرب منتخب اليونان الأوروغوياني غوس بويت، قال بعد الفوز على إيرلندا في دبلن: «لقد أدرك اللاعبون أنه لكي يتمكنوا من التأهل لكأس الأمم الأوروبية عليهم أن يخطوا خطوة أخرى إلى الأمام، لذا فإن اليوم مهم للغاية. سيتعين علينا القيام بالكثير من الأشياء بشكل جيد حتى نتمكن من التأهل». ولم يخسر منتخب أحفاد الإغريق على أرضه سوى مرة واحدة في آخر 18 مباراة، وكان ذلك بنتيجة 0-1 أمام إسبانيا في نوفمبر من العام 2021.
ومع خسارته 0-3 ذهاباً أمام المنتخب الهولندي، يحتاج منتخب اليونان للفوز بـ4 أهداف أو أكثر لحسم التأهل المباشر اليوم إلى النهائيات.
فيما تستطيع الطواحين الحفاظ على استمراره في السباق على بطاقة التأهل الثانية مع اليونان حال فاز أو تعادل أو خسر بنتيجة يكون فيها الفارق أقل من 3 أهداف، وفي حال خسر الفريق أمام نظيره اليوناني بـ4 أهداف أو أكثر، سيقتصر أمله في التأهل على الملحق الفاصل.