وأجمع الكادر التعليمي في المدرسة والطلاب، وهم يرون مقعد نواف في الفصل شاغراً، على الأخلاق الحميدة التي كان يتمتع بها الفقيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وبين مدير المدرسة محمد رشدان الرشيدي أن نواف كان من الطلاب المميزين وشعلة من النشاط والعلم، فضلاً عن أدبه الرفيع، ما جعله محبوباً من زملائه.
وقال: «آلمنا خبر وفاته، وعصر الحزن قلوبنا وقلوب زملائه الطلاب، لكن لا اعتراض على قدر الله -عز وجل- فكل شيء بقدر، ونسأل الله تعالى له الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته، ونسأله -سبحانه- أن يلهم أهله الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون».
بينما، أكد المنسق الإعلامي للمدرسة سيف الرشيدي أن الطالب ممدوح – رحمه الله – كان من خيرة الطلاب خلقاً، فلم تسجل عليه مخالفة سلوكية طيلة دراسته، وسأل الله تعالى له الرحمة الواسعة وأن يكون شفيعاً لوالديه.
وذكر المرشد الطلابي هايس عايض الذياب أن الفقيد كان يتصف بصفات رائعة وجميلة من روح أخاذة متطلعة تواقة للتحدي والإصرار والتميز.
أما زملاؤه في الصف الأول ثانوي، فعبروا لـ«عكاظ» عن بالغ حزنهم لرحيل زميلهم المميز نواف، وأجمعوا على تميزه خلقاً وأدباً. وقال الطالب نايف هايف الرشيدي: «نواف كان من زملائي المقربين، وحزنت لرحيله حزناً شديداً، ولم أصدق عندما رأيت مكانه في قاعة الفصل شاغراً».