كشف مقربون من حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أن اثنين من كبار مستشاريه قدما إليه خطة لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا، حال فوزه برئاسة الولايات المتحدة.
وطبقاً للخطة فإن واشنطن سترهن تقديم مزيد من الأسلحة لأوكرانيا بموافقة كييف على الانتظام في محادثات سلام مع موسكو. كما أن واشنطن- تحت عهدة ترمب- ستحذر موسكو من أن رفضها التفاوض مع أوكرانيا سيؤدي إلى زيادة الدعم الأمريكي لأوكرانيا، طبقاً للليفتنانت جنرال المتقاعد كيث كيلوغ في مقابلة. غير أن المتحدث باسم ترمب ستيفن شيونغ قال إن التصريحات التي يدلي بها ترمب أو المصرح لهم من معاونيه هي التي تعتبر تصريحات رسمية. وسارع الكرملين للقول إن أي خطة للسلام من قبل البيت الأبيض في عهد ترمب يجب أن تنم عما سماه «الواقع على الأرض»، بحسب المتحدث الروسي ديمتري بيسكوف. وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد مراراً أن موسكو منفتحة على إجراء مفاوضات.