توفي بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر، أمس، عن عمر ناهز الـ95 عاماً، والذي كان قد فاجأ العالم بتنحيه عام 2013، وقال مدير دار الصحافة، التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني، في بيان: «بكثير من الألم أعلمكم أن البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر فارق الحياة عند الساعة التاسعة والدقيقة الـ34، في دير ماتر إكليسيا بالفاتيكان».
وأعلن بروني أيضاً أن البابا فرنسيس سيترأس جنازة البابا الفخري الخميس المقبل، في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، عند الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي، وأكد أن جثمان البابا الراحل سيسجى في كاتدرائية القديس بطرس اعتباراً من الغد.
وتوالت ردود الفعل على وفاة البابا الفخري، واعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس، أن العالم خسر شخصية بارزة، كما أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجهود بنديكت السادس عشر في سبيل عالم أكثر أخوة، وعبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن حزنه لوفاة البابا الفخري، فيما أعلنت الكنيسة الأنغليكانية أنها تصلي على نية البابا الراحل.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالبابا الراحل، معتبراً إياه كان «مدافعاً عن القيم المسيحية التقليدية»، ووجه برقية تعزية إلى البابا فرنسيس.
وأشادت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بالبابا الراحل، واصفة إياه بأنه «عملاق الإيمان والمنطق». وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، عن حزنها لوفاة بابا الفاتيكان الفخري، مقدمة عزاءها لجميع الكاثوليك.