ليلى الشافعي
طالب المتحدثون في ندوة «طوفان الأقصى وواجبنا لنصرة فلسطين» بضرورة استمرار مساندة الشعب الفلسطيني ودعم صموده في وجه العدوان الصهيوني، مثمنين الموقف المشرف للكويت من القضية الفلسطينية ودعمها في المحافل الدولية.
وأقيمت الندوة مساء أول من امس في مقر جمعية الإصلاح الاجتماعي بمشاركة أمين سر لجنة الإغاثة والإيواء لعدوان غزة د.إبراهيم صلاح وبمشاركة الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الكويت د.علي العنزي.
أدار الندوة رئيس قطاع الإعلام بجمعية الإصلاح عبدالرحمن الشطي.
في البداية، أكد د.ابراهيم صلاح ان «طوفان الأقصى» جاء للدفاع عن المسجد الأقصى من محاولات هدمه من قبل اليهود، لافتا الى ان هذا العام شهد اكبر عدد من الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين وتمزيق المصاحف. وأشار إلى ان الوضع كان يزداد خطورة على الشعب الفلسطيني في ظل وجود حكومة صهيونية يمينية متطرفة هدفها إبادة الشعب الفلسطيني ومحو فلسطين من الخارطة، مع استمرار تعذيب الأسرى في السجون الصهيونية، فجاء «طوفان الأقصى» لوقف كل هذا وجعل القضية الفلسطينية في الصدارة، وجاء العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بعد 7 اكتوبر غير مسبوق بهدف محاولة قتل صمود الشعـــب الفلسطيني وكسر المقاومة بقصف المستشفيات والمخابز، وتجاوز المجرمون الحدود فقصفوا المؤسسات الأممية وقتلوا 71 صحافيا، وهو اكبر عدد من الصحافيين في جميع حروب العالم في 20 عاما.
من جانبه، ألقى د.علي العنزي ثلاث قصائد في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ومنها قصيدة «غزة الانتصار رغم النار والحصار» وقصيدة «كفاح رغم الجراح».