استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيقة محمد شياع السوداني، وذلك في قصر زعبيل بدبي.
ورحّب سموه بزيارة السوداني إلى الإمارات، وذلك في مستهل اللقاء الذي تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها ضمن مختلف المجالات، وبما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين. وتطرق النقاش إلى مستقبل التعاون الثنائي والمأمول له ضمن عدد من القطاعات الحيوية لاسيما على صعيد التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وبما يواكب التطلعات التنموية للجانبين ويسهم في دفع جهود التطوير ضمن مختلف المسارات بهدف ترسيخ مزيد من مقومات التقدم والازدهار للشعبين الشقيقين. كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك واستعراض مجمل الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث أكد الجانبان تطابق الرؤى ووجهات النظر حيال أبرز الموضوعات المتعلقة بالمنطقة وما تشهده من جهود هدفها إقرار أسباب الاستقرار والرخاء، وبما يخدم مصالح شعوبها وتطلعاتها للمستقبل.
كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم، والوفد المرافق.
وفي مستهل اللقاء الذي جرى في قصر زعبيل بدبي، رحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برئيس مجلس النواب البحريني وهنأه بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلس النواب في مملكة البحرين الشقيقة، متمنياً كل التوفيق والسداد في خدمة مملكة البحرين وشعبها الشقيق.
وتطرق اللقاء لاستعراض مجمل العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور ونمو على كافة الأصعدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، وبما يرسخ عمق الروابط الأخوية التي طالما جمعت بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دفعها إلى مستويات جديدة من التعاون البناء بما يخدم المصالح المشتركة، كذلك تم بحث سبل تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك خلال المرحلة المقبلة وبما يسهم في تحقيق طموحات شعوب المنطقة في مستقبل حافل بالفرص في مناخ يسوده الأمن والاستقرار.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء أن الروابط التاريخية والراسخة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين تمثل أساساً صلباً للانطلاق نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تخدم أهداف التنمية الشاملة للجانبين من أجل اكتشاف مزيد من فرص التعاون في مختلف القطاعات الحيوية بما يتطلبه ذلك من زيادة مستوى التشاور والتنسيق وتبادل الخبرات والأفكار ضمن مختلف المجالات بما في ذلك مجال العمل النيابي، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
كما جرى خلال اللقاء استعراض أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا محل الاهتمام المشترك، وسبل دفع مسيرة مجلس التعاون الخليجي والعمل العربي المشترك قُدماً، في ضوء توافق الرؤى على أهمية ترسيخ التعاون الإماراتي البحريني كنموذج للتعاون الخليجي والعربي البنّاء وبما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب البحريني عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، وما تشهده من تطور مستمر ضمن مختلف المسارات بدعم وتشجيع القيادة الرشيدة للبلدين وفي ضوء الرغبة المشتركة في الارتقاء بتلك الروابط على كافة المستويات بما يدعم أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.