أظهرت لقطات لرويترز اقتحام حشد كبير من الطلاب الإندونيسيين مركزا للمؤتمرات يؤوي مئات اللاجئين الروهينغا من ميانمار في مدينة باندا اتشيه اليوم الأربعاء وطالبوا بترحيلهم.
وأظهرت اللقطات الطلاب، الذين ارتدى العديد منهم سترات خضراء، وهم يركضون إلى القبو الكبير بالمبنى حيث كانت حشود من الرجال والنساء والأطفال الروهينغا جالسين على الأرض.
ثم اقتيد الروهينغا إلى الخارج تحت أنظار المتظاهرين ونقلوا إلى شاحنتين. وكان بعضهم يحمل أمتعة في أكياس بلاستيكية.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان إنها “منزعجة للغاية لرؤية هجوم حشد على موقع يؤوي عائلات لاجئة معرضة للخطر، غالبيتها من الأطفال والنساء”.
ودعت المفوضية إلى توفير حماية أفضل.
وأضافت “كسر الحشد طوقا للشرطة ووضع 137 لاجئا بالقوة على متن شاحنتين ونقلوهم إلى موقع آخر في باندا اتشيه. أصاب هذا الحادث اللاجئين بالصدمة”.
وأردفت أن الهجوم كان نتيجة لحملة منسقة عبر الإنترنت من المعلومات المضللة.
ويواجه اللاجئون الروهينغا عداء ورفضا متزايدين في إندونيسيا حيث يشعر السكان المحليون بالانزعاج بسبب تزايد أعدادهم ويصلون إلى البلاد على متن قوارب.
وألقى الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو باللوم في الزيادة الأخيرة في عدد الوافدين على مهربي البشر، وتعهد بالعمل مع المنظمات الدولية لتوفير مأوى مؤقت.
ووفقا للمفوضية، وصل أكثر من 1500 من الروهينغا إلى إندونيسيا منذ نوفمبر.