أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل إسرائيليين بينهما طفل وإصابة خمسة بجروح جرّاء عملية «دهس» في محطة حافلات بالقدس الشرقية، تم بعدها «شل حركة المنفّذ».
وقالت الشرطة في بيان: «ضرب سائق سيارة كان مسرعاً عند مخرج حي راموت» الاستيطاني في القدس أشخاصاً كانوا ينتظرون في موقف للحافلات. وأضافت: «نتيجة لعملية الدهس هناك قتيلان وخمسة جرحى». وتابعت الشرطة: «وصلت قوات شرطة بسرعة إلى مكان الحادث وأطلق أحدهم النار على منفذ الهجوم الذي تم شل حركته على الفور».
وقالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إن «طفلين من بين الجرحى».
وقال مستشفى شعاريه تصيدك إن طفلاً يبلغ من العمر ثماني سنوات قتل في العملية.
وأشارت مراسلة «فرانس برس» إلى تدفق عناصر أجهزة الطوارئ والأمن إلى مكان، بينما بدت سيارة زرقاء اللون تحطم الجزء الأمامي منها عالقة في محطة الحافلات وسط تناثر قطع الزجاج المحطم.
ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحادث بأنه هجوم إرهابي، وأمر بتعزيز قوات الأمن وإلقاء القبض على المقربين من منفذ الهجوم الذي تم إطلاق النار عليه في الموقع. وزار وزير الأمن إيتمار بن غفير، المسؤول عن قوات الشرطة في المنطقة، مكان الحادث.
من جهة أخرى، حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة معتقل فلسطيني بسبب «سياسة الإهمال الطبي التي تنهجها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين».
وطالبت الوزارة في بيان «بالتحقيق بجريمة وفاة الأسير الفلسطيني أحمد بدر عبدالله أبوعلي (48 عاماً) من مدينة يطـا جنوب الخليل»، داعية «المحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق الدولية المستمرة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون إسرائيل».
واتهمت الوزارة الفلسطينية إسرائيل «بانتهاج سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين».
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية نفى هذه الاتهامات. وقال إنها «جزء من حملة دعاية كاذبة من السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل».