نجح فريق طبي في مستشفى التداوي بدبي في إنقاذ حياة مريض تسعيني، تعرض لمضاعفات صحية خطرة، كادت أن تودي بحياته خلال زيارته للدولة للسياحة، حيث خضع لبرنامج علاجي مكثف، شارك فيه أطباء من تخصصات طبية مختلفة. وكان السائح في زيارة لدبي مؤخراً، وتعرض لمضاعفات صحية خطرة، تمثلت في ارتشاح مائي على الرئة نتيجة ضعف في عضلة القلب هددت حياته.
وتبين للأطباء اصابته بالتهاب رئوي حاد، وضيق شديد في التنفس، وتأخر في درجة الوعي، وألأم عامة في جسده، وقصور في وظائف الكبد والكلى، وهبوط في الضغط، وارتفاع شديد في نسبة الجلوكوز في الدم، ومشاكل في السمع، والتهاب في المفاصل، ما قلص من فرص نجاته.
واستقبل المستشفى المريض التسعيني في حالة مرضية متأخرة، زاد من خطورتها أعراض الشيخوخة، وقام على الفور بتكوين فريق طبي يتضمن اختصاصيين في طب الشيخوخة، والقلب، العناية المركزة، والأمراض الصدرية، وتم إدخاله على الفور إلى العناية المركزة، بعد الوقوف على كافة المشكلات الصحية التي يعاني منها المريض، وإجراء الفحوصات الطبية من خلال أجهزة طبية متطورة، وتم تسخير كافة التخصصات الطبية المساعدة ليعالج كل تخصص الأمراض التي تندرج ضمن تخصصه، وعلاجه وفق خطة علاجية خاصة معقدة، تناسب حالته شديدة التعقيد.
وأكد الفريق الطبي أن نسبة نجاح الحالات المشابهة تكاد تكون منعدمة، خصوصاً أنه كان يعاني من عدة أمراض مزمنة صعبت إلى حد كبير عملية إنقاذه، إلا أن العمل بروح الفريق الواحد كان سبباً رئيسياً في استقرار حالته وتماثله للشفاء.
ولفت إلى أن حالة المريض لاقت رعاية طبية بمستويات عالمية، نادراً ما تنجح مستشفيات بدول متقدمة في علاجها، حيث بدأت كافة وظائف الجسم تدريجياً في التعافي، والسيطرة على كافة المضاعفات التي يعاني منها رغم صعوبة حالته، حيث اتبع الفريق الطبي برنامج علاجي مكثف ليعالج كل مرض على حده.
ووفر المستشفى للمريض مختصون في طب الشيخوخة، والعناية المركزة، والقلب والأمراض الصدرية، وغيرها من التخصصات التي ساهمت في تعافيه، حتى تماثل للشفاء وتمكن من الخروج رفقه ذويه للسفر إلى بلاده مرة أخرى وهو في صحة جيدة.
ووجه المريض واسرته الشكر لإدارة مستشفى التداوي واطبائه لجهدهم الاستثنائي لإنقاذ حياته، مشيدين بالمستوى الطبي المتطور في دبي ودولة الامارات، الذي أسهم في علاج حالته الصحية المعقدة.