أفاد مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، العقيد علي الحمودي لـ«الإمارات اليوم»، بأن طريق خورفكان الدائري من الجهتين الشرقية والغربية، أسهم في معالجة الاختناقات المرورية بنسبة 40%، مشيراً إلى أنه على الرغم من كثافة الحركة المرورية في الشوارع والطرق الداخلية والخارجية، والحضور الكبير للزائرين في المواقع السياحية المختلفة في المنطقة الشرقية، فإن طريق خورفكان الدائري أسهم في خفض حدة الاختناقات المرورية.
وذكر أنه وُضعت خطة استباقية مدروسة وحلول ناجحة للتعامل مع تلك الاختناقات المرورية التي تواجهها المدينة في المناسبات الوطنية والأعياد وخلال العطلات، مبيناً أن إدارة شرطة المنطقة الشرقية متمثلة في قسم المرور والدوريات، ومركز شرطة خورفكان الشامل، مستمرة في اتخاذ الإجراءات وفق الخطة المعدة لتأمين السلامة المرورية، وتسهيل حركة السير أمام الزوار، مثمناً تعاون الجمهور مع رجال المرور والأمن.
وأكد الحمودي أن حماية المجتمع وسلامته تأتيان في مقدمة أولويات القيادة العامة لشرطة الشارقة، التزاماً بتنفيذ رؤية ورسالة وزارة الداخلية، الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان لتكون دولة الإمارات أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة، مشيراً إلى أن إدارة شرطة المنطقة الشرقية وضعت خططاً استباقية، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص والشركاء الاستراتيجيين، لضمان أهدافها وخططها كافة.
وأكد الحمودي حرص شرطة المنطقة الشرقية على توجيه أفراد المجتمع إلى أخذ الاحتياطات، والتقيد بالنظم والقوانين لضمان سلامتهم، لافتاً إلى أن الإدارة ستطلق بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، النسخة الثانية من حملة «سياحة بأمن وسلامة» لمدة ثلاثة أشهر، بهدف تعزيز الوعي لدى زوار المنطقة الشرقية بالتدابير والاحتياطات اللازمة خلال جولاتهم السياحية وأنشطتهم الجبلية والبحرية، وتوفير بيئة سياحية آمنة، وتقديم خدمات متميزة للسياح، مع الالتزام بالحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وأضاف أن المنطقة الشرقية شهدت مرحلة جديدة من التطور والحداثة في مختلف مرافقها الخدمية والسياحية، وفقاً لحزمة المشروعات التطويرية التي وجّه بتنفيذها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقد شملت مختلف مدن المنطقة الشرقية وجعلت منها وجهة سياحية مفضلة لدى الجميع من مختلف أنحاء الدولة.
وأكد أن الحضور الأمني في المناطق السياحية سيعزز المحافظة على سلامة الجمهور والتوعية الوقائية لمرتادي مدن المنطقة الشرقية، وحثّهم على الالتزام بإجراءات السلامة، والتقيد بالقوانين والأنظمة التي وُضعت من أجل سلامة الجميع، بالتعاون مع هيئة الشارقة للدفاع المدني والشركاء الاستراتيجيين.