ضبطت إدارة مكافحة المتسللين في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 67 متسولاً ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها تحت شعار “التسول مفهوم خاطئ للتراحم”، منذ بداية شهر رمضان، بواقع 31 من الذكور و36 من الإناث.
وقال العقيد علي سالم الشامسي، مدير إدارة مكافحة المتسللين، إن الإدارة شكلت فرق العمل بالتعاون مع مراكز الشرطة والإدارات الفرعية التابعة للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، ويتولون مهام رصد الظواهر المقلقة قبل شهر رمضان، ومن ضمنها رصد مواقع تمركز المتسولين ليتم ضبطهم أولاً بأول.
وأضاف العقيد علي سالم، أن حملة “التسول مفهوم خاطئ للتراحم” من الحملات الناجحة المُساهمة في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المتخذة حيال المتسولين، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية متكاملة لمكافحة التسول، وتكثف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها.
وبيّن أن هناك جهات رسمية وهيئات وجمعيات خيرية يمكن لأي شخص اللجوء إليها لطلب المساعدة المالية أو أي احتياجات أخرى، مؤكداً أن التسول يهدد أمن المجتمع وحياة وممتلكات أفراده، ويسيء إلى صورة الدولة، ويشوه مظهرها الحضاري، ويرتبط بنتائج خطيرة منها ارتكاب بعض الجرائم مثل السرقة والنشل، واستغلال أطفال ومرضى وأصحاب همم في التسول، لتحقيق مكاسب غير مشروعة، لافتاً إلى أن هناك أشخاصاً يعللون سبب تسولهم لحاجتهم للمال، وهذا الأمر غير قانوني ويعاقب عليه القانون الاتحادي رقم 9 لسنة 2018 في شأن مكافحة التسول.
ودعا الجمهور إلى المساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من ظاهرة التسول، من خلال الابتعاد كلياً عن توزيع الصدقات والزكاة بشكل شخصي، والتوجه للتبرع بأموال صدقاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية كي لا يكونوا سبباً في انتشار الجرائم التي يرتكبها المتسولون تحت غطاء التسول.
كما دعا إلى الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده في أي مكان بالتواصل مع مركز الاتصال على الرقم (901) أو الإبلاغ عبر خدمة “عين الشرطة” على التطبيق الذكي لشرطة دبي، ومنصة (E-Crime) للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية.