تناولت جلسة «تأثير الحكم المسبق» ضمن «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» في ثانية دوراته التي اختتمت أمس، ضمن أول أيام «قمة الإعلام العربي 2024»، قضية التنمّر والأحكام المسبقة على الأفراد والآثار السلبية الناتجة عنه.
واستعرضت الإعلامية ورائدة أعمال لجين عمران الأبعاد وخلفيات التنمّر وطرق المواجهة للشعور بالسلم الداخلي في ظل تصاعد حدة التنمّر بسبب شبكات وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي وصانع المحتوى نورالدين اليوسف.
وقالت: لا يوجد أحد من أفراد المجتمع مستثنى من التنمّر والتعرض للأحكام المسبقة، التي قد يكون سببها المظهر والشكل الخارجي فقط.
وأوضحت أن الأحكام المسبقة غير مبنية في الأغلب على حقائق أو منطق، والأغلبية منها يعود إلى أفراد لا يميلون إلى التحليل ولا يريدون البحث عن الحقيقة.
وأرجعت التنمّر إلى أسباب عدة، أبرزها معاناة المتنمرين ومروّجي الأحكام المسبقة في مرحلة ما من حياتهم خصوصاً في مرحلة الصغر، ما سبب لهم نوعاً من العقد النفسية، فيسعون إلى التنمّر على الآخرين كنوع من الترويح عن النفس والشعور بالرضا.