على نهج الراحل المحسن الكبير المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان، يواصل ثلث العثمان مسيرة العطاء في شهر الخير، إذ إنه ومن خلال دار العثمان المنبثقة عن ثلث المرحوم عبدالله العثمان والتي تعنى بخدمة المجتمع الكويتي بكافة أطيافه، ومن خلال مجمع البروميناد الذي يعد من أكبر المجمعات الوقفية، ساهمت عائلة العثمان بباقة برامج خيرية واجتماعية هادفة في هذا الشهر الفضيل.
وتم الانتهاء من البطولة الرمضانية للألعاب الشعبية «البليارد» في متحف بيت العثمان، برعاية وحضور رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد بالتعاون مع فريق الموروث الكويتي.
كما رعى البروميناد بطولة البادل الرمضانية الثانية تحت اسم «بادل القبس» التي تقام على ملاعب بادل تايم، التي يشارك فيها ما يزيد على 380 فريقا.
وتتضمن الأنشطة الرمضانية للبروميناد، نشاط «قرقيعان البروميناد» الذي يتخلله عرض الدمى ومسابقات الأطفال، في أجواء أسرية مبهجة، مع ركن للضيافة بالتعاون مع «نقوى» و«لاكاسبا»، حيث يتم تقديم القهوة العربية والحلويات الشعبية لزوار البروميناد على مدار شهر رمضان، كما تم تجهيز نقصة رمضانية تم توزيعها انطلاقا من مبدأ التراحم.
كما يقوم ثلث العثمان بالعديد من الأنشطة منها مشروع إفطار الصائم، عن طريق تعاون بين دار العثمان وبيت الزكاة، بحيث يتم توزيع وجبات إفطار الصائم داخل الكويت وخارجها في سورية ولبنان، وتوزيع مواد غذائية على الفقراء والمحتاجين في اليمن، إضافة إلى مشروع كفالة الأيتام في لبنان واليمن وتونس، بحيث يكفل الثلث 450 يتيما.
ويسهم الثلث أيضا في مشروع الأسر المتعففة في الكويت والذي يتم من خلال بيت الزكاة، لدعم ومساعدة الأسر المتعففة.
كما شهد مسجد العثمان في حولي الانتهاء من أعمال التصميمات والترميمات الجديدة والتراخيص اللازمة لها، على أن يتم البدء في تنفيذها بعد شهر رمضان المبارك، ليعود المسجد بحلة جديدة براقة كما كان في سابق عهده منبرا للخير ونورا للعلم.
وفي لبنان تقوم مؤسسة العثمان الخيرية بدور رائد بإشراف عدي عبدالله العثمان، بما يشمل مشروع مساجدنا الذي يرعى مساجد العثمان في لبنان وسورية وصيانتها وإعادة تأهيلها.
وأكد م.عدنان العثمان، عضو لجنة أوصياء ثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان، أن الهدف الذي يسعى إليه الثلث هو إعادة تقييم سبل العمل الخيري، بمشاريع تهدف لخدمة المجتمع وبنائه، لافتا إلى أنه يتطلع إلى إقامة المزيد من مشاريع الخير لخدمة المجتمع والشباب والناشئة.
وشكر م.العثمان كل من ساهم في إنجاح المشاريع الخيرية لثلث العثمان، مبينا أن هذه العطاءات لم تكن لتتم لولا الجهود الخيرية التي يقوم بها أبناء الكويت المخلصين، وتقدم بالشكر للشيخة أمثال الأحمد ولرئيس فريق الموروث الكويتي أنور الرفاعي وللعاملين في متحف بيت العثمان، ولشركاء العمل الخيري الهيئة العامة لشؤون القصر ولبيت الزكاة والقائمين على دار القبس للصحافة، ولرئيس وأعضاء لجنة أوصياء ثلث المرحوم عبدالله العثمان، سائلا المولى عز وجل قبول خالص الأعمال، وبالدعاء والمغفرة لرجل الإحسان المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان.