استضافت «بيئة»، المجموعة المتخصصة في قطاع الاستدامة والتحول الرقمي في مقرها الرئيس بإمارة الشارقة، الدورة الأولى من «قمة الاستدامة والابتكار: العد التنازلي لانطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28)»، التي جمعت نخبة من قادة الصناعة والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص، لتبادل الرؤى وتحديد فرص التعاون المشترك.
وجاءت استضافة الحدث كتجربة محايدة للكربون، بدءاً من مقر مجموعة بيئة كوجهة لاستضافة حيادية الكربون، ودعم تقليل هدر الطعام والشراب، ومتابعة الانبعاثات المتعلقة بالسفر للمشاركين والضيوف. وحرصت مجموعة بيئة على تفادي الانبعاثات المتبقية من الحدث، من خلال برنامج معتمد لتفادي الانبعاثات الكربونية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، خالد الحريمل: «تهدف استضافة قمة الاستدامة والابتكار إلى تأسيس منتدى لقادة القطاعين العام والخاص، لبدء المشاركة في النقاشات وتبادل الرؤى الخاصة بالاستدامة، واستكشاف مجالات التعاون والمبادرات المرتقبة، انسجاماً مع استراتيجية رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28). وتعد هذه القمة وسيلة لمجموعة بيئة للمساعدة في سد الفجوة بين القطاعين العام والخاص، وتمكين قطاعات الأعمال لتصبح مستعدة للمستقبل، وتسهم في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية».
وتضمنت القمة ثلاث جلسات شارك فيها نخبة من المتحدثين، منهم مدير الاستدامة في مجموعة أدنوك، إبراهيم الزعبي، ومدير تخفيض انبعاث الكربون في «دي بي وورلد»، أحمد الزقري، ونائب رئيس تطوير الأعمال في شركة «شنايدر إلكتريك»، أيمن إسماعيل. وأكد المتحدثون أهمية الاستثمارات وخرائط الطريق للحد من الانبعاثات الكربونية، تماشياً مع استراتيجية رئاسة «COP28». وسلطوا الضوء على أهمية الشمولية في مختلف القطاعات والصناعات، ودورها في صناعة التغيير على نطاق واسع، كما شاركوا رؤاهم حول دعم التكنولوجيا والابتكارات الصاعدة لتحوّل الطاقة، مثل إنتاج الهيدروجين وتكنولوجيا الكربون، إلى جانب تطويرات الطاقة المتجددة مثل تحويل مكبات النفايات إلى مزارع للطاقة الشمسية، وتحويل النفايات إلى طاقة.