- التمرين فرصة لتطوير المهارات المهنية والارتقاء بالخبرات العلمية مما سينعكس على تحسين الأداء العملي عند تفعيل خطط الطوارئ
- أداء متميز للكوادر الوطنية وكفاءة عالية والعمل بروح الفريق الواحد في تطبيق الخطط والإستراتيجيات
- التمرين أُقيم في ميدان الأديرع بمشاركة القوات العسكرية والأمنية ولجنة الدفاع المدني «الهيئات المدنية والحكومية»
- «تعاون 1».. تكامل أمني وعسكري ومدني لمكافحة الإرهاب ومواجهة الطوارئ
- وكيل «الداخلية»: تفعيل خطط الطوارئ متى ما دعت الحاجة
مريم بندق
تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح أقيم تمرين «تعاون 1» في ميدان الأديرع بمشاركة القوات العسكرية والأمنية ولجنة الدفاع المدني «الهيئات المدنية والحكومية».
حضر فعاليات التمرين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء براك الشيتان ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط د.بدر الملا والوزراء وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وقوة الإطفاء العام وكبار المسؤولين في الدولة وديوان رئيس مجلس الوزراء.
وأكد سمو رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحافي عقب التمرين أهمية بناء منظومة عسكرية ومدنية متكاملة قادرة على التعامل بشكل مثالي مع الأزمات وحالات الطوارئ لحماية الأمن الداخلي للبلاد في ضوء التحديات التي يشهدها العالم.
وأعرب سموه عن ارتياحه لمستوى التعاون والتنسيق الميداني في تنفيذ المهام المشتركة بين مختلف الجهات المشاركة في التمرين، مشيدا بالأداء المتميز للكوادر الوطنية وكفاءتها العالية في تطبيق الخطط الموضوعة والاستراتيجيات المعدة والعمل بروح الفريق الواحد من أجل إنجاح التمرين.
وأعرب سمو رئيس مجلس الوزراء عن شكره وتقديره للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد على الجهود المبذولة لإخراج هذا التمرين بصورة مميزة ولجميع الوزارات والجهات المشاركة في التخطيط والتدريب والتحضير من أجل تنفيذ التمرين وتحقيق الأهداف المنشودة منه، داعيا المولى القدير أن يوفق أبناءنا العسكريين والمدنيين في مهمتهم الأسمى بخدمة وطنهم وحماية أمنه واستقراره.
هذا، وألقى وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس كلمة قال فيها إن هذا التمرين يعد فرصة لتطوير المهارات المهنية والارتقاء بالخبرات العلمية مما سينعكس على تحسين الأداء العملي عند تفعيل خطط الطوارئ متى ما دعت الحاجة.
وشملت فعاليات التمرين تطبيق الأساليب الحديثة في التخطيط المتعلق بالتكامل الأمني والعسكري وإسناده من الأجهزة المدنية تحت مظلة لجنة الدفاع المدني إضافة إلى استراتيجيات مكافحة العمليات الإرهابية ومختلف الحالات الأمنية الطارئة وسبل مواجهتها والسيطرة عليها بما يسهم في رفع مستوى جاهزية الفرق الميدانية والتعاون فيما بينها.
النائب الأول قام بزيارة تفقدية إلى قاعدة علي السالم الجوية وأكد أن ترقيات القطاعات العسكرية تهدف إلى إفساح المجال أمام الشباب لتسلّم زمام القيادة
الخالد: تقديم جميع أشكال الدعم والرعاية لمنتسبي القوات المسلحة
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد حرصه وتمسكه الشديدين على ترجمة التوجيهات السامية لقيادتنا الحكيمة، والرامية إلى تقديم جميع أشكال الدعم والرعاية لمنتسبي القوات المسلحة، وهو الأمر الذي تم العمل به فعليا من خلال اعتماد حركة الترقيات التاريخية التي شهدتها القطاعات العسكرية بالبلاد مؤخرا والتي تهدف إلى إفساح المجال أمام الشباب من أبناء الوطن لتسلم زمام العمل والقيادة والمبادرة.
جاء تصريح الخالد خلال الزيارة التفقدية التي قام بها إلى قاعدة علي السالم الجوية، حيث كان في استقباله لدى وصوله مساعد آمر القوة الجوية اللواء الركن بندر المزين وعدد من كبار الضباط بالقوة، وقد استهلت الزيارة بتقديم إيجاز عن طبيعة المسؤوليات والمهام والواجبات المناطة بالقاعدة، بالإضافة إلى استعراض برامج التحديث والتطوير والخطط التدريبية التي يتم إعدادها بهدف تمكين منتسبيها من أداء أعمالهم وتنفيذ مهامهم وواجباتهم بكل كفاءة واقتدار.
بعد ذلك قام الوزير بجولة في القاعدة، استعرض خلالها عددا من الطائرات، كما استمع إلى شرح مفصل حول المهام والأدوار المسندة لهذه الطائرات وحجم القدرات والإمكانيات الفنية التي تتمتع بها، ودورها في دعم ومساندة منظومة الطيران للقوة الجوية الكويتية، بالإضافة إلى التعرف على مراحل الإعداد والتأهيل والتدريب الخاصة بالطيارين والأطقم الفنية العاملة عليها.
وفي ختام زيارته أعرب الخالد عن اعتزازه وفخره بالدور المشرف والبطولي لمنتسبي القوة الجوية، داعيا إياهم إلى مضاعفة الجهد والعطاء والبدل والسعي إلى تعزيز آلية التنسيق والتعاون مع مختلف القطاعات العسكرية في البلاد، وذلك عبر منظومة عمل مشتركة ومنسجمة، تهدف إلى المحافظة على أمن البلاد وسلامة أجوائها، متمنيا للجميع دوام التوفيق والسداد والعمل لما فيه خير ورفعة وعزة وطننا الغالي في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما ووفقهما لما يحبه ويرضاه.