أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن العميد طارق صالح، أهمية استمرار المعركة ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية خلال العام الجديد 2023، مشيرا في تغريدة على “تويتر”، إلى عدم انتهاء معاناة اليمنيين مع الميليشيات رغم انتهاء عام ودخول آخر عليهم.
من جانبه، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في تهنئته اليمنيين بالعام الجديد، “ان القوات المسلحة والأمن، والمقاومة الشعبية، ستبقى مثالا أعلى لجهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”.
وأكد التزام المجلس والحكومة بالعمل على رفع المعاناة عن سكان اليمن خلال العام الجديد، فضلا عن استمرار صرف المرتبات وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي.
يأتي ذلك متزامنا مع تدشين وزارة الدفاع اليمنية، العام التدريبي الجديد وتفعيل دائرة الرقابة والتفتيش على جميع المناطق والوحدات القتالية التابعة لها، من أجل تصحيح الأخطاء والاختلالات وتجاوز سلبيات المرحلة الماضية، استعدادا لمرحلة استعادة الدولة من الميليشيات الحوثية.
وكانت ميليشيات الحوثي وعلى لسان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط الذي أعلن استعداد جماعته للحرب، وأكد استمرار تصعيدها في جبهات القتال من خلال دعمها بالمقاتلين والأسلحة خلال العام الجديد.
وفي هذا الإطار، واصلت الميليشيات إطلاق المسيرات المفخخة على المناطق المدنية ومواقع الجيش والمقاومة في جبهات متفرقة خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تم إسقاط مسيرة مفخخة حوثية في سماء مديرية حريب المحررة جنوب مأرب.
كما تمكنت الدفاعات الجوية للقوات المشتركة من إسقاط مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات تجاه المناطق المحررة في مديرية حيس جنوب الحديدة.
وفي صعدة، صعدت الميليشيات من هجماتها تجاه مواقع الجيش في جبهات مديريتي شدا ومنبه لليوم الثاني على التوالي، حيث تم الرد على مصادر نيران الحوثيين وتكبيدها 18 بين قتيل وجريح.
في الأثناء واصلت الميليشيات تشييع عناصرها الذين سقطوا في جبهات القتال خلال فترة الهدنة الأممية، حيث شيعت 10 من القيادات البارزة في صفوفها، بينهم 2 يحملان رتبة عميد.
حقوقيا، استهلت الميليشيات الحوثية العام الجديد، بإصدار أحكام إعدام بحق 6 مختطفين من أبناء محافظة المحويت، في حين طالبت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين المجتمع الدولي رفض توجهات الحوثيين بتحويل ملف الأسرى من حقوقي إلى ملف سياسي، وطالبت بسرعة إطلاق سراحهم.