تواصلت المعارك بين القوات المرابطة في جنوب مأرب، وميليشيات الحوثي، لليوم التاسع على التوالي، وفقا لمصادر ميدانية، مؤكدة استمرار المعارك في جبهات مديرية حريب جنوب مأرب، مع استمرار عملية التحشيد من الجانبين.
وأكدت المصادر، وصول تعزيزات ضخمة لقوات العمالقة ودفاع شبوة إلى المديرية، فيما عمدت الميليشيات إلى توسيع دائرة المعارك لتشمل مناطق عدة في المديرية وصولا على مديرية الجوبة في جنوب مأرب، وأطراف مديرية عين بشبوة.
وتمكنت القوات المرابطة في جنوب مأرب، من استعادة مواقع عدة في حريب، وفرضت حصاراً مطبقاً على مجاميع حوثية في “جبل أراك” لليوم الثاني على التوالي، فيما قامت بعملية تمشيط واسعة للمناطق المحررة.
وكانت مصادر عسكرية يمنية، أكدت فشل أي اتفاق سلام مع الحوثيين، وان القوات ستفرض السلام بالحرب، وهي اللغة التي تفهمها جيدا ميليشيات الحوثي.
واوضحت، بأن الميليشيات استخدمت المسيرات المفخخة بكثافة في الهجمات الأخيرة، ظنا منها أنها ستفرض واقع جديد في الميدان، لكنها فشلت نتيجة قدرات القوات المرابطة في جنوب مأرب على التعامل مع تلك المسيرات التي تم اسقاط العديد منها خلال الساعات الماضية.
من جانبه، استبعد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، أي فرصة لإحلال السلام في اليمن قبل استعادة الدولة وسقوط الانقلاب الحوثي، مشيرا في تغريدات على “تويتر”، إلى ان ميليشيات الحوثي تقوم بإهدار كافة فرص السلام، غداة استئناف الميليشيات تصعيدا كبيرا لعملياتها العسكرية جنوب مأرب.