وصل مئات الأميركيين الفارين من القتال الدامي في السودان على مدى أسبوعين إلى ميناء بورتسودان ، اليوم السبت، في أول عملية إجلاء تديرها الولايات المتحدة، وفي استكمال لرحلة برية خطيرة تمت تحت حراسة طائرات مسيرة مسلحة.
وقال مسؤولون أميركيون إن الطائرات الأميركية المسيرة، التي ظلت تراقب طرق الإجلاء البرية لعدة أيام، وفرت مراقبة مسلحة لقافلة حافلات تقل ما بين 200 و300 أميركي لمسافة تصل إلى 800 كيلومتر إلى بورتسودان، المكان الآمن نسبيا.
وتوجهت قوات العمليات الخاصة الأميركية لفترة وجيزة إلى العاصمة الخرطوم في 22 أبريل لنقل الموظفين الأميركيين بالسفارة وغيرهم من موظفي الحكومة الأميركية جوا.
وقامت أكثر من 12 دولة أخرى بالفعل بعمليات إجلاء لرعاياها، باستخدام مزيج من الطائرات العسكرية والسفن البحرية والأفراد على الأرض.