شارك المتحدث الرسمي لفريق المهندسين البيئيين بالجمعية الكويتية لحماية البيئة م.يوسف الرامزي في سلسلة الاجتماعات التي نظمتها منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع مركز الكويت للسياسات العامة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والذي عقد ببيت الأمم المتحدة بالكويت لمناقشة التحديات البيئية والمناخية وتأثيرها على الصحة العامة.
وخلال مداخلته العلمية ،أكد م.يوسف الرامزي اتساع رقعة التصحر نظرا للجفاف وقلة الأمطار المصاحبة لآثار التغير المناخي على الكويت، ولذلك تتعرض لعدد كبير من العواصف الغبارية على فترات ممتدة خلال السنة، وتسبب هذه العواصف الغبارية بطبيعة الحال مشاكل كثيرة من ضمنها المشاكل الصحية والاجتماعية والبيئية.
وأضاف الرامزي: الكويت ارض صغيرة بالنسبة الى الدول المجاورة والعواصف الغبارية تؤثر عليها، حيث ان ممرات الرياح الغبارية والرياح السائدة تبدأ من الشمال الى الجنوب وتمر على الكويت وقطر ومملكة البحرين، ومن المهم ان نتعامل مع هذه المشكلة بصورة إقليمية لوضع حلول للتكيف مع التغير المناخي بالتعامل مع الدول المجاورة، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، ويمكننا أن نبدأ بأبحاث عن ممرات الرياح الغبارية في دول المنطقة والبحث عن كيفيه تقليل تأثيرها سواء بحملات زيادة الغطاء النباتي أو البناء بشكل استراتيجي ومستدام للحد من تأثير هذه الرياح.
وتابع: من ضمن هذه الاستراتيجيات يجب أن نبدأ بعمل أبحاث على المناطق قبل بناء المدن السكنية فيها لحماية السكان من الرياح والسيول والفيضانات لأن الكويت لها خارطة واضحة توضح ممرات السيول.