أمير زكي
أكد رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد اهمية عقد الندوات الوقائية والتي تسلط الضوء على أهمية التكسية الخارجية للمباني ومدى جماليتها للواجهات الخارجية وخطورتها في الوقت نفسه اذا لم تستوف اشتراطات السلامة الموضوعة من قبل قوة الإطفاء العام وتحديدا قطاع الوقاية.
جاء ذلك خلال ندوة اقامتها قوة الإطفاء العام بعنوان «مخاطر وتحديات نظام الأكسية الخارجية للمباني» تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد وبحضور وكيلة وزارة الأشغال العامة م.مي المسعد، ومدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية ناصر خريبط، ونائب رئيس قوة الإطفاء العام لقطاع الوقاية اللواء خالد فهد، وعميد كلية العمارة في جامعة الكويت د.عمر خطاب، ورئيس اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية م.بدر السلمان، ورئيس اتحاد العقاريين إبراهيم العوضي.
كما تحدث نائب رئيس قوة الإطفاء العام لقطاع الوقاية اللواء خالد فهد عن تعريف موجز عن المخاطر والتحديات التي تواجه الأكسية الخارجية، وهي عبارة عن غلاف أو غطاء واق خارجي زخرفي من مواد إنشائية خاصة يتنافس من خلالها المهندسون في جودة التصاميم وشكلها الجمالي الخارجي. وأكد اللواء خالد أن هناك أولويات في هذه الأعمال المعمارية التي قد تكون خطورتها أكثر من جمالها وهي اتباع أهم اشتراطات الأمن والسلامة التي وضعتها قوة الإطفاء العام من خلال استخدام مواد مصنفة وعالية الجودة التي تقاوم توصيل الحرارة والبرودة والحماية من العوامل الجوية.
وفي السياق نفسه، دارت حلقة نقاشية أدارها اللواء خالد فهد بين الفريق خالد المكراد والضيوف حول المواصفات المطلوبة في نوعية المادة لواجهة المباني وأهمية وجود التكسية الخارجية التي تكون مستوفية الشروط، وتطرق الحوار حول التزام المالك وحرصه على انواع المواد التي تستخدم في المبنى لتزينه من الخارج ومدى أهمية جودتها التي تقاوم الطبقة الخارجية لهيكل المبنى ومقاومة الضغوط الميكانيكية والعوامل الكيميائية، بالإضافة إلى انها تمثل مرحلة تشطيب على مستوى جمالي.
وفي الختام، قام رئيس قوة الإطفاء العام بتكريم كل من وكيلة وزارة الأشغال العامة م.مي المسعد، ومدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية ناصر خريبط، وعميد كلية العمارة في جامعة الكويت د.عمر خطاب، ورئيس اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية م.بدر السلمان، ورئيس اتحاد العقاريين إبراهيم العوضي على حضورهم ومشاركتهم في هذه الندوة.