تمكّنت بلديتا الفجيرة ودبا الفجيرة من إزالة أكثر من 98 كيلوغراماً من النفايات في شواطئ الفجيرة: الرغيلات والفقيت والعقة، وغيرها من شواطئ المدينة، عبر حملات مكثّفة لتنظيفها، متمثلة في مبادرة «شواطئ بلا نفايات» بالتعاون مع مؤسسة الإمارات، تحقيقاً للخطة الاستراتيجية وبرامجها البيئية التوعوية الرامية إلى الحفاظ على نظافة وجمال الطبيعة في إمارة الفجيرة.
وذكرت أنها تنفّذ رقابة دورية على الشواطئ طوال العام، للتأكد من تطبيق القوانين والتشريعات التي تصدرها البلدية، حفاظاً على البيئة من التدهور وعلى المظهر الحضاري للمدينة. وأكدت بلدية الفجيرة أن الحملة تأتي تأكيداً للدور الحيوي الذي تلعبه هذه الشواطئ، وتعزيزاً لأهمية العمل الجماعي لجعل إمارة الفجيرة من أكثر مناطق العالم نظافة، حيث تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة، مشيرة إلى أن 51 متطوعاً ومتطوعة شاركوا في تعزيز العمل التطوعي وعملوا على رفع الوعي المجتمعي، من خلال جمع 98 كيلوغراماً من النفايات المختلفة مثل البلاستيك والزجاج والأخشاب.
من جهتها أفادت بلدية دبا الفجيرة بأنها تكثّف حملات تنظيف شواطئ دبا الفجيرة (الفقيت والعقة) ضمن مبادرة «شواطئ بلا مخلفات»، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتطوع. وقال مدير البلدية، المهندس حسن سالم اليماحي،إن البلدية حريصة على الحفاظ على نظافة جميع مرافق المدينة وشواطئها، إضافة إلى تكثيف الحملات طوال العام وفقاً لخطط منظمة، حرصاً منها على سلامة المواطنين والمقيمين من الأضرار الناتجة عن تكدّس المخلفات التي من شأنها إحداث مشكلات صحية وبيئية. من جهة أخرى، أكدت الباحثة والخبيرة في شؤون البيئة والاستدامة، فاطمة الحنطوبي، أن تلوّث الشواطئ عن طريق رمي النفايات من قبل مرتاديها، يعد من أحد أهم أنواع التأثير البشري في الشواطئ من حيث تنوع تلك النفايات وكمياتها، إضافة إلى تأثيرها المباشر في فقدان الشواطئ لخصائصها البيئية والسياحية.