وجّه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، كلمة بارك فيها للطلبة والعاملين في القطاع التعليمي بالعودة إلى المدارس وبداية العام الدراسي الجديد.
وقال سموه: «ننطلق معاً في رحلة تعليمية جديدة مليئة بالفرص، وكُلنا ثقة بأن هذا العام سيشهد تقدماً ونجاحاً في مسيرتنا نحو تحقيق أهدافنا التعليمية والتطويرية لأبنائنا الطلبة، متمنياً للجميع عاماً دراسياً ناجحاً ومثمراً، وأن تكونوا دائماً على أتم الاستعداد لمواجهة التحديات بالفرص وللمساهمة في بناء مستقبل مشرق لوطننا الغالي».
وتابع سموه: «نولي أهمية كبيرة لدور المعلمين في تشكيل مستقبل أجيالنا الصاعدة من أبنائنا الطلبة، ونثمن تفانيكم وجهودكم في تهيئتهم لتحمل المسؤوليات وتعزيز مستقبل الوطن.. ونقول إلى طلبتنا الأعزاء، إن مسؤوليتكم هي ليست فقط تجاه تحقيق أحلامكم، بل تمتد إلى مُساهمتكم في بناء مجتمع متقدم ومزدهر، يخدم تطلعاتنا جميعاً لوطننا الحبيب الإمارات.. ولتحققوا إنجازات يفتخر بها آباؤكم وأمهاتكم.. فالقادم أفضل بجهودكم.. ومعاً سيكون المستقبل أكثر إشراقاً».
من جانبها، توجهت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، رئيسة المركز الوطني لجودة التعليم، بالتهنئة للطلبة والمعلمين، قائلة: «مع انطلاقة مرحلة جديدة من رحلتكم التعليمية، أتوجه إليكم طلاباً ومعلمين بأطيب التحيات والتمنيات، وأتمنى لكم ولأُسركم جميعاً عاماً دراسياً ناجحاً وملهماً، فأنتم من ستمضون بخطوات ثابتة نحو صياغة مستقبل مشرق لوطننا الغالي».
وأضافت سموها: «أتمنى أن يتذكر طلابنا دائماً أن سبب مجيئهم إلى المدرسة كل يوم، هو أن ينموا بشكل شامل، في قيمهم ومعرفتهم ومهاراتهم الفكرية والاجتماعية والعاطفية. وعلينا أن نجعل هذا الهدف هو ما يدفع سعينا جميعاً إلى التميز».
وتوجهت سموها للعقول الشابة، قائلة: «أحلامكم وتطلعاتكم هي الوقود الذي يدفعنا نحو تشكيل العالم من حولنا، وللمعلمين أقول إن إنجازاتكم هي فخر الوطن، فالعلم يمنح طلابنا القوة والقدرة على تغيير العالم من حولنا، وكلنا ثقة بقدرتكم على جعل هذا العام الدراسي عاماً مليئاً بالنمو والإنجاز والتأثير المستدام». وقالت سموها: «أتمنى لكم جميعاً عاماً دراسيّاً مليئاً بالإنجازات والتفوق، وأن تكونوا دائماً مصدر إلهام لأنفسكم ولمن حولكم، وأدعوكم للاستفادة من كل لحظة في هذا العام، ولتحدي أنفسكم، والمساهمة بإيجابية في رؤيتنا المشتركة للمستقبل وإحداث التغيير الحقيقي للمجتمعات ككل».