- العلاطي: العلاقات الكويتية – الروسية تجسّدت في أفضل صورها عندما أدانت روسيا الغزو العراقي
- السفير ماكاروف: يوم الجيش يلخص التاريخ البطولي لأبناء وطننا المخلصين وبُناته
أسامة دياب
أعلنت السفارة الروسية أنه «بدءا من غد 6 مارس الجاري سيقوم الاتحاد الروسي بتحديث نظام التأشيرات الخاص به لتسهيل عملية طلب وإصدار التأشيرة السياحية لمواطني عدة دول، بما في ذلك الكويت».
وأضافت السفارة في بيان، حصلت «الأنباء» على نسخة منه، أنه «ووفقا للقواعد الجديدة، يمكن لحاملي جوازات السفر الكويتية التقدم بطلب للحصول على تأشيرة سياحية فردية أو مزدوجة صالحة لمدة 3 أشهر من خلال تقديم تأكيد حجز الفندق»، لافتة إلى أن «نفس الإجراءات تنطبق على الحصول على تأشيرات سياحية متعددة الدخول، مع تمديد صلاحيتها إلى 6 أشهر».
يوم الجيش
من جهة أخرى، أكد آمر القوة البحرية العميد هزاع العلاطي متانة وصلابة العلاقات الكويتية – الروسية «التي تجسدت في افضل صورها عندما قامت روسيا بإدانة الغزو العراقي على الكويت عام 1990، وكذلك قامت روسيا بتأييد جميع قرارات مجلس الأمن بما فيها القرار رقم 678 الداعي إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لإنهاء هذا الاحتلال، وتحرير الكويت».
وفــــي تصريحــــات للصحافيين على هامش مشاركته في الحفل الذي أقامته السفارة الروسية بمناسبة يوم الجيش الروسي بحضور حشد ديبلوماسي وعسكري، قال العميد العلاطي: سعيد لتواجدي في السفارة الروسية في الكويت، ممثلا عن رئيس الأركان العامة للجيش لحضور الاحتفال بيوم الجيش الروسي، ناقلا تحيات وتهاني جميع منتسبي الجيش الكويتي للأصدقاء في روسيا.
وأضاف: ونحن في هذه المناسبة، نشكر الحكومة الروسية الصديقة ونتمنى للشعب الروسي كل التقدم والازدهار.
يوم للامتنان
من ناحيته، قال السفير الروسي لدى البلاد نيكولاي ماكاروف: نحتفل اليوم بعيد المدافع عن أرض الأجداد في الاتحاد الروسي، مضيفا أن هذا العيد الوطني يلخص التاريخ البطولي لجيشنا ويجسد امتناننا العميق لأبناء وطننا المخلصين وبناته الذين قاتلوا العدو للدفاع عن وطنهم وشعبهم.
وتابع: كما كان في عام 1242، عندما هزم الأمير ألكسندر نيفسكي الفرسان الألمان على بحيرة تشودسكوي، تمكن الجيش الروسي بقيادة بطرس الأكبر في عام 1709، بسحق السويديين في معركة بولتافا. وفي عام 1812، فقد نابليون 500 ألف من جنوده أثناء غزو روسيا. وخلال الحرب العالمية الثانية، قدمت بلادنا مساهمة حاسمة في تحرير البشرية من الفاشية ودفعت ثمن ذلك بحياة أكثر من 27 مليونا من أبنائها وبناتها، كما كان الاتحاد السوفييتي في طليعة جهود إنهاء الاستعمار، وقدم مساهمة لا تقدر بثمن في التنمية السياسية والاقتصادية للعديد من البلدان في آسيا وأفريقيا.
وقال ماكاروف إن الجيش الحديث هو ضمانة لأمن الدولة وسيادتها وتنميتها المستقرة ومستقبلها، واليوم يستمر الجيش الروسي في التطور بنجاح.