أكد اختصاصي كويتي أهمية مخرجات المؤتمر الدولي للعلوم والتكنولوجيا 2023 الذي اختتمت أعماله أول من أمس في العاصمة النمساوية فيينا.
وقال مدير دائرة الجودة والصحة والسلامة وبيئة العمل بمعهد الكويت للأبحاث العلمية د.مفرح الرشيدي في تصريح لـ «كونا» إن المؤتمر يهدف إلى تعزيز تبادل المعارف والخبرات بشأن ما تحقق في مجال تكنولوجيا الرصد والتحقق من أي نشاط إشعاعي.
وأضاف الرشيدي، وهو أيضا ضابط الاتصال للمركز الوطني الكويتي للبيانات التابع لمعهد الأبحاث أن المؤتمر يدعم الجهود الدولية الرامية لأن تدخل معاهدة حظر التجارب النووية حيز النفاذ وتقليص الفجوة بين العلم والتكنولوجيا من جهة وصانعي القرارات من جهة أخرى، كما أن المؤتمر يعمل على تحديد الفرص والأساليب لتحسين مراقبة حظر التجارب النووية والتفتيش بالموقع.
وأشار إلى أن المؤتمر أظهر أنه كيف يمكن للتطورات العلمية والتعاون أن تدعم الاحتياجات الوطنية وتضع إطارا لأهداف السياسة لدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وتعزيز عالميتها.
ونوه بأهمية هذا الحدث الذي جمع على امتداد خمسة أيام متواصلة أكثر من 1000 باحث وعالم وتقني وأكاديمي وممثلي المجتمع المدني ناقشوا قضايا تتعلق بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وأهمية الالتزام بها وما يتصل بتقنيات المراقبة والتفتيش في الموقع، إضافة الى استدامة الشبكات وتقييم الأداء والتحسين في سياق عالمي.
وشاركت الكويت في أعمال المؤتمر الدولي للعلوم والتكنولوجيا 2023 الذي عقد في فيينا بوفد ضم د.مفرح الرشيدي، إضافة إلى السفير علي الوزان من بعثة الكويت الدائمة لدى النمسا ومنظماتها الدولية في فيينا.