أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، نتائج طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري للعام الدراسي 2022-2023، وبلغ عددهم 28 ألفاً و618 طالباً وطالبةً في المسارات العام والمتقدم والنخبة والتطبيقي.
وحقق طلبة مسار النخبة، البالغ عددهم 295 طالباً وطالبةً، نسبة نجاح بلغت 97.97%، كما حقق طلبة المسار المتقدم في المدارس الحكومية، وعددهم 5795 طالباً وطالبةً، نسبة نجاح 94.46%.
وتقدم لامتحان الثانوية العامة 20 ألفاً و95 طالباً وطالبةً في المدارس الحكومية، فيما بلغت نسبة النجاح العامة لجميع المسارات التعليمية نحو 87.82%.
وقالت وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، سارة بنت يوسف الأميري، إن «النتائج المتميزة هذا العام هي انعكاس للتطور النوعي الذي يشهده قطاع التعليم الحكومي، بفضل الدعم المتواصل من القيادة، ومتابعتها الحثيثة لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية لهذا القطاع الحيوي، وحرصها الدائم على توفير الإمكانات كافة التي تؤهل طلبة الإمارات للوصول إلى أرقى المستويات العلمية».
وثمّنت الأميري الجهود التي بذلتها الكوادر في الميدان التربوي طوال العام الدراسي، وخلال الامتحانات، التي شارك فيها أكثر من 750 كادراً تربوياً وتعليمياً وفنياً وإدارياً. كما توجهت بالتهنئة إلى أولياء الأمور، مؤكدة أن دور الأسرة داعم محوري ورئيس في تحقيق الأبناء النجاح والتفوق، وضمان تحقيق المنظومة التربوية أهدافها.
وأكّدت «تكامل وترابط مخرجات مرحلة التعليم العام مع مرحلة التعليم العالي، إذ يتم خلالها تأهيل الطلبة علمياً قبل الالتحاق بالمرحلة الجامعية، التي ستحدد مساراتهم المهنية مستقبلاً»، مشددة على ضرورة أن يحدد كلّ طالب أهدافه بدقة في المرحلة التعليمية الجديدة، بما يتناسب مع طموحاته المهنية، مضيفة أن «ذلك يتطلب مشاركة أولياء الأمور خبراتهم مع أبنائهم لإجراء قراءات متعمقة لسوق العمل المستقبلية ومتطلباتها».
وبلغت نسبة النجاح 85.28% في المسار العام الذي يضم 13 ألفاً و278 طالباً وطالبةً، فيما بلغت نسبة النجاح 77.17% في المسار التطبيقي، الذي يضم 727 طالباً وطالبةً.
أما طلبة المدارس الخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، وعددهم 8523 طالباً وطالبةً، فبلغت نسبة النجاح في المسار العام 79.89%، والمتقدم 91.96%.
إلى ذلك، قال مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، المهندس محمد القاسم، إن النتائج المتميزة تعكس الجهود المبذولة في الميدان التربوي، من أجل الارتقاء بجودة التعليم وتحسين مخرجاته، مؤكداً تواصل هذه الجهود، بما يدعم تنافسية الدولة عالمياً في قطاع التعليم.
وأكد أن «النجاح هو ثمرة التكاتف والتكامل بين مختلف أفراد المجتمع التربوي، معلمين وإداريين وطلبة وأولياء أمور، حيث كانوا خير عون للمؤسسة في تحقيق أهدافنا التطويرية لهذا العام، التي تتواءم مع رؤية القيادة الرشيدة ومستهدفات الدولة للنهوض بمنظومة القطاع الحكومي».