قال رئيس لجنة شؤون السياسة الخارجية في البرلمان الألماني (بوندستاع)، ميشائيل روت، إنه يرى أن استقرار فرنسا في خطر حالياً، في ظل أعمال الشغب التي تشهدها البلاد عقب مقتل الشاب «نائل» في باريس الأسبوع الماضي.
وأضاف لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس: «هذا الغضب الوحشي المدمّر من جانب الشباب والذي يبدو أنه موجّه بلا هدف ضد كل شيء وأي شخص، هو تصعيد جديد وخيم».
وتابع السياسي الألماني البارز: «يجب أن تمضي الدولة بكل إصرار في هذا الأمر. أمن كثير من الأشخاص واستقرار البلاد على المحك»، لافتاً إلى أن فرنسا للأسف ليست حالة فردية. وأوضح أن حالات الانقسام والاغتراب، وكذلك العنف ضد الممتلكات والأشخاص، تزداد في كثير من الدول الأوروبية.
من جانبه صرّح نائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا أندرياس يونج، وهو عضو في الجمعية البرلمانية الألمانية الفرنسية، بأنه يرى في الانقسام المجتمعي سبباً لاندلاع العنف. وقال: «على الرغم من التطور الاقتصادي الجيد، فإن فرنسا تعد دولة منقسمة بشكل عميق». وأشار إلى أن الكثير من الشباب الفرنسيين لديهم مخاوف من المستقبل.
وأضاف يونج: «فقدان الأفق ومشكلات الاندماج يؤديان إلى خليط متفجر في الضواحي. والمتطرفون من كل الجهات يسكبون الزيت على النار ويضرمونها».