أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اثر عودته من طهران السبت، أن إيران وافقت على إعادة تشغيل كاميرات مراقبة في عدة مواقع نووية وزيادة وتيرة عمليات التفتيش.
وكان غروسي أعلن في وقت سابق أنه أجرى محادثات “بنّاءة” مع مسؤولين إيرانيين في طهران من بينهم الرئيس إبراهيم رئيسي.
وقال المسؤول الأممي للصحافيين في مطار فيينا “توصلنا إلى اتفاق لإعادة تشغيل الكاميرات وأنظمة المراقبة”.
وأوضح أن ذلك سيتم “قريبا جدا” بعد اجتماع فني، في حين أن البيان المشترك مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية لم يوضح هذه التفاصيل.
وأضاف أنه تم الاتفاق على زيادة بالنصف في عدد عمليات تفتيش منشأة فوردو حيث اكتُشفت مؤخرا جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة 83.7 بالمئة القريبة من العتبة الضرورية لتطوير قنبلة ذرية.
وتابع غروسي “هذا مهم جدا… لا سيما في سياق إمكانية إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة”، الاسم الرسمي للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015 والذي تعطل منذ انسحاب الولايات المتحدة منه أحاديا عام 2018.
وأضاف في هذا الصدد “لقد أوقفنا نزيف المعلومات وغياب استمرارية الإطلاع، الآن يمكننا البدء في العمل من جديد. هذه ليست مجرد كلمات، بل أمر ملموس للغاية”.