سؤال
ورد سؤال من قارئ تقول فيه :
تطلب زوجتي الطلاق بعد سنوات طويلة من الزواج، على خلفية مشاكل اسرية، وقد زرقت منها بأبناء ذكورا وإناثا ، وقد كبروا وأنهوا دراساتهم الجامعية، التحق بعضهم بوظائف، وسؤالي هل إذا وافقت على تلبية طلبها بشأن الطلاق، سأكون ملزما بنفقة الأبناء وتوفير منزل لها وإلى من تؤول الحضانة في مثل هذه الحالة ؟
الإجابة
يجيب المستشار القانوني الدكتور يوسف الشريف:
بالنسبة لنفقة الأبناء، فوفقاً للمادة 78 من قانون الأحوال الشخصية الاتحادي، فإن نفقة البنات تستمر حتى الزواج أما الذكور فتسقط النفقة عنهم بالتحاقهم بأعمال يتكسبون منها، وإن كنا نرى أنه إعمالاً للبند 3 من نفس المادة تسقط نفقة البنات إذا كان لهن مال وهو ما يتحقق بالتحاقهن بعمل يتكسبن منه كالحال بالنسبة للذكور.
وفيما يتعلق بالحضانة فحسب المادة 156 من القانون فإن حضانة النساء تنتهي ببلوغ الذكر احدى عشرة سنة والانثى ثلاث عشرة سنة، ما لم تر المحكمة مد هذه السن لمصلحة المحضون وذلك إلى أن يبلغ الذكر أو تتزوج الانثى ، وبالتالي تنتهي الفترة القانونية لحضانة الأولاد سواء الذكور أو الإناث بحسب أعمارهم، وحتى مسألة مد فترة الحضانة فإنها تنتهي بالنسبة للأبناء الذكور، ولكنها لم تنتهي بالنسبة للبنات غير المتزوجات وبالتالي يمكن للزوجة طلب مد حضانة البنات حتى الزواج وإذا قررت لها المحكمة ذلك ألزمت الأب بمسكن الحضانة، ولذلك ننصحك أن يكون لك السبق بطلب ضم البنات لك.