لحظات صعبة وصادمة عاشتها أسرة الطفل إبراهيم شهاب المعروف باسم محارب السرطان وأهالي قرية كمشوش في محافظة المنوفية، بعد وفاته أثناء التجهيزات وعمل جلسات الكيماوي وإجراء التحاليل الطبية لإجراء العملية، حيث تم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن بين الجميع ودعوات أن يساهم أسرته الصبر والسلوان.
وتستعرض «الوطن»، خلال السطور التالية، مشاهد مؤثرة في قصة الطفل إبراهيم شهاب، محارب السرطان في المنوفية، والذي توفي بعد عامين من العلاج بعد الإصابة بالمرض:
1- بالرغم من السن الصغيرة للطفل والذي لم يتجاوز العشر سنوات، كان دائم الحديث عن اليوم الذي ينتهي فيه المرض ويعود لطبيعته مثلما كان ليلعب مع أصدقائه مجددا ويعيش مثل باقي أطفال جيله.
2- أهالي قرية كمشوش ضربوا المثل في التكاتف في قصة وفاة الطفل، حيث جمعوا 170 ألف جنيه باقي تكاليف العملية في خلال 24 ساعة فقط، ليتم البدء في التجهيزات لإجراء الجراحة.
3- عدد من أطفال القرية والطلاب في القرية ساهموا في جمع التبرعات من خلال فتح «الحصالات» الخاصة بهم والتبرع بها لإنقاذ الطفل مخارب السرطان.
4- العملية التي كانت سيتم إجراؤها للطفل كانت ستكون من خلال تبرع شقيقه الأصغر بالنخاع لإجراء الجراحة وأكد الأطباء عدم وجود أي أضرار على الطفل المتبرع.
5- أثناء تشييع الجثمان انهارت أسرة الطفل إبراهيم ولم يتوقف البكاء من الحضور حتى رحيلهم من أمام المقابر، كما أن أسرة الطفل أكدوا أن ابنهم كان يتلقى العلاج في أحد المستشفيات الخاصة في القاهرة واللحظات الأخيرة له كنت مؤلمة.
6- تناولت عدد كبير من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي في المنوفية، خبر وفاة الطفل محارب السرطان وسط دعوات أن يغفر الله له ويرحمه ويلهم أسرته الصبر.