شهد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، حفل ختام مهرجان البيئة العشرين المقام تحت شعار «مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا»، بحضور لفيف من أساتذة الجامعة والمسؤولين بالجامعة، مؤكدا وجود خطة لتطوير الحرم الجامعي قريبا.
قوافل تنموية شاملة
من جهته أعرب رئيس جامعة الزقازيق عن امتنانه لما قدمته الكليات والإدارات بالجامعة من جهود كبيرة في خدمة المجتمع الشرقاوي، مثنيا على دور الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وخدمة البيئة، لما تبذله من جهود حثيثة بقطاع البيئة من خلال القوافل التنموية الشاملة والفعاليات المتنوعة بمختلف قرى محافظة الشرقية.
كما أكد رئيس الجامعة على تطوير الحرم الجامعي خلال الفترة القادمة، ووضع جدول زمني للانتهاء منه، بالإضافة إلى عمل مسابقة لتحديد أفضل كلية صديقة للبيئة، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود مع الاستعداد الكامل لتذليل كافة العقبات التي من الممكن أن تواجه هذه العملية.
دور الجامعة في خدمة المجتمع
ومن جانبها أشارت الدكتورة جيهان يسري إلى الحرص علي عقد هذه الاحتفالية والتي تعد تعبيرا عن شكر وتقدير إدارة الجامعة للجهود المتميزة والمشاركة الفعالة للكليات وقطاعات الجامعة، والتي كان الهدف منها تأكيد دور الجامعة وقطاع البيئة ومسؤولياتها المجتمعية في تقديم خدماتها وتنفيذها للمبادرات الرئاسية التي تهدف لتطوير الخدمات الصحية والتوعوية والتدريبية.
وفي ختام المهرجان تم منح رئيس الجامعة درع المهرجان تقديرا لدعمه الكامل لمهرجان البيئة، بينما أهدى رئيس الجامعة الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عاطف حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، كما كرم الدكتورة نهلة الجمال، مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون القوافل، والدكتور عادل فيكتور، أمين عام الجامعة، ولمياء كمال، أمين الجامعة المساعد لشئون البيئة، ومحمود نصر، مدير إدارة المشروعات، بالإضافة إلى تكريم عمداء ووكلاء الكليات، ومديري القطاعات ومسئولي الوحدات بالجامعة.