عقارب الساعة تشير إلى التاسعة مساء، الأجواء تسير بشكل طبيعي، الكثير من المتواجدين كان مشغولين بالأغاني وحفل الزفاف، حتى فوجئوا بشخص يستل سلاحًا أبيضًَا (سكين) وسرعان ما توجه إلى آخر، وأنهى حياته بعدة ضربات قاتلة، لفظ خلالها أنفاسه الأخيرة، وفر هاربًا في مشهد مرعب عاشه شهود العيان.
كاميرات المراقبة رصدت الواقعة
سيناريو الجريمة رصدته كاميرات المراقبة الموجودة إلى الجدران، والتي تحفظت عليها رجال الأمن خلال البدء في التحقيقات وجمع المعلومات، عندما تلقى قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من أحد الأهالى يفيد بالعثور على جثة شخص ملقاة فى الشارع بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة شاب يدعى «أحمد ع. ع»، وبه آثار جرح ذبحي بالرقبة خلال تواجده في حفل زفاف.
الاستماع لشهود العيان
وانتقل خبراء الادلة الجنائية لرفع الاثار البيولوجية من مسرح الجريمة في حضور فريق النيابة العامة من «بصمات دماء» لفحصها، بينما تحقق النيابة والاستماع لشهود العيان وفحص أقارب وأصدقاء لاكتشاف الواقعة.
كما طلبت النيابة الاستعلام عن مكالمات المتوفى من شركة الاتصالات لفحص المكالمات الأخيرة التي أجراها، واستدعاء أسرته لسماع أقوالها حول الواقعة وملابساتها، وهل تتهم أحدا في وفاته من عدمه؟
حول الموقف القانوني المتوقع
أما عن تفاصيل العقوبة القانونية يقول الخبير القانوني أحمد أبو العز في تصريحات لـ«الوطن» الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات المصري نصت على «يُحكم على فاعل هذه الجناية، جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، إذ أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».