بعد مرور 6 أشهر من وفاة رضيع داخل منزله في القليوبية، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من عامل يفيد أن زوجته قتلت رضيعهما خنقا، بسبب خلافات زوجية.
وأوضح أنه دفن الرضيع بدون تصريح دفن نظير دفع مبلغ 500 جنيه للمسؤول عن أحد المقابر بالقرب من قريته، مشيرا إلى أنه تستر على جريمة زوجته خوفا عليها من السجن، وأملا في انتهاء المشكلات الزوجية المستمرة بينهما.
وشدد على أن واقعة قتلها للرضيع لم تغير أي شيء، بل ظلت الخلافات الزوجية مستمرة، وهو ما جعله يبلغ عنها، وأملا في أن يصبح شاهد مالك في القضية، ولا توقع عليه عقوبة.
ضبط المتهين
وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبط الأم ومسؤول المقابر والزوج، وبعرضهم على النيابة العامة، قررت انتداب الطب الشرعي لاستخراج الجثة، وإرسالها إلى مشرحة زينهم لإجراء الصفة التشريحية، لبيان سبب الوفاة، ومعرفة هل توجد شبهة جنائية من عدمه، وقررت حبس المتهمين الثلاثة على ذمة التحقيقات، كما قررت النيابة العامة إجراء تحليل مخدرات للأم والزوج.
استخراج الجثة
وعلى الفور انتقل فريق يتكون من طبيبة شرعية وفني تشريح وسط حراسة أمنية، بالإضافة إلى أحد أعضاء النيابة العامة ، وبصحبتهم المتهمين الثلاثة، وبمجرد دخول المقابر أرشد المتهم الثالث علي مكان دفن جثة الرضيع، وبالفعل جرى استخراج الجثة ونقلها إلى مشرحة زينهم لإجراء الصفة التشريحية، لبيان سبب الوفاة.
تشريح جثة الرضيع
وكشف تقرير الطب الشرعي المبدئي، أن سبب وفاة الرضيع إسفكسيا الخنق، وجرى كتابة التقرير المبدئي، وجار إرساله إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات مع المتهمين.