قال بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في روما، إنّ مصر تولي قضية المياه أقصى درجات الاهتمام، سواء من حيث المحافظة على مواردها المائية التاريخية وتنميتها وحُسن إدارتها، مشيرا إلى عدد من الإجراءات التي اتخذتها مصر في هذا الشأن، وبينها إطلاق مصر في عام 2021 بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، استراتيجية لإدارة الموارد المائية حتى عام 2050 والتي تربط بين الأمن الغذائي والأمن المائي، وإدراج موضوعات الأمن المائي في القمة العالمية للقمة العالمية للمناخ COP-27 والتي عقدت في شرم الشيخ، بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
قضية المياه
وأضاف راضي، خلال بيان ألقاه في المؤتمر الوزاري لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، أنّ دول العالم كافة تواجه متغيرات إقليمية ودولية ومناخية وجوائح وأزمات مثل كوفيد 19، والأزمة الأوكرانية والتي تسببت في آثار سلبية على أوضاع الأمن الغذائي في العالم، نتيجة لما أحدثته من إخلال وإرباك في الأسواق العالمية للمنتجات الزراعية وتعثر في سلاسل الإمداد، ما أدى إلى ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار السلع والمنتجات الزراعية الأساسية، وأنتجت ما يعرف حاليا بأزمة غلاء المعيشة في جميع انحاء العالم.
الأمن الغذائي
وأوضح أنّ مصر تبنت العديد من المبادرات من أجل تحقيق الأمن الغذائي ومعالجة التحديات ذات الصلة بالأمن المائي والتغيرات المناخية، مع الإشارة إلى أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق مبادرة «حياة كريمة» التي تعتبر مشروع القرن بلا أدنى مبالغة، حيث تستهدف تغيير وجه الحياة في الريف المصري والمجتمعات الأكثر احتياجا وتحسين مستوى المعيشة لنحو 60 مليون مواطن مصري.