دعا الدكتور أكرم ميخائيل أستاذ الجيوفيزياء المساعد بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة بورسعيد، الناس في مصر للاطمئنان مشددًا على أنها ليست منطقة زلازل وذلك بعد حالة الهلع في تركيا وسوريا والأردن.
وأكد «ميخائيل» في تصريح لـ«الوطن» أنه لا يهون من الأمر ولا يضخم منه، موضحا أن منطقة الزلازل بعيدة عن مصر وتأثيرها عندنا ضعيف وطبيعة التربة في مصر ليست صخرية مثل تركيا، فقوة الزلازل عندها أشد.
وعن إمكانية حدوث تسونامي بسبب زلزال تركيا، فأوضح أن الزلزال حدث بعيدًا عن البحر، ونتج عنه انشقاقات في الجبال ليس لها علاقة بالبحر، ولكن حركة الزلازل تخزن على مدار وقت طويل يصل إلى 10 سنوات.
أسباب الزلازل
واستعرض أسباب الزلازل الرئيسية أنها هي حركات للصفائح القارية في الأرض، موضحًا أننا نعيش فوق قشرة سمكها حوالي 50 كيلومترا من الأرض، مقارنة بنصف قطر الأرض وسمكها 6000 كيلومتر، وهي باقي الجزء في الأرض ليست كلها صلبة.
وقال إنه عندما تسخن الأرض من الداخل يحصل حركة للطبقات الخارجية وتشتد قوتها بخلاف إذا كانت في البحر الذي يقل الضغط فيه
وأوضح أن ما حدث في زلزال تركيا هو خط تلاقي ما بين قشرة الأرض التركية والأوروآسيوية، ونتج عنه توابع للزلازل، وصلت صداها في سوريا والأردن.
مرصد حلون يرصد 74 تابعا للزلزال
وتابع: «رصدنا في مرصد حلوان ما يقرب عن 74 توابع زلزال وهو أمر طبيعي حيث أن قوة الزلزال تبدأ قوية وتقل مع تبعياته»، مشيرًا إلى أن تاثير الزلازل حسب عمقها والموجات التى تحدثها وهي نوعين من الموجات الأولي مثل قذف حجر في المياه تأثيره إلى داخل البحر ويسمع في جميع مراصد العالم، والثاني موجات سطحية من أعلي قشرة الأرض فتحطم المباني فجأة، مؤكدًَا أنه لا يمكن التنبؤ بمواعيد الزلازل لكن التنبؤ بأماكنه لأنها أماكن نشطة.